جدلاً القول الذي قٌلتّ فيه حقيقة ثابتة، لكن شدة القول انطلقت في الجهد الذي يتطلبه والسنوات التي يحتاجها والشدة التي يجب أن تتوفر في تجريد المرء من إيمانه، فقد كان القول كناية عن معضلة التخطي، فكل شيء يطئ القلب قابع فيه لا خلاص منه. حتى الإيمان عندما يدخل القلب لن يخرج منه، أخذ الأمر باستدلال نمطي لشيء يألفهٌ الإنسان.
ولكن الدين ليس فقط ان تقول اني آمنت بالله بل عليك ان تؤمن من كل قلبك فنحن نرى ان بعض الإرهابيين اليوم يدعون انهم يؤمنون بالله ولنكهم لا يطبقون كلام الله فقط الذي يعجبهم لهذا هؤلاء هم المقصدوين وليس الانسان المؤمن لانهم منافقين وليس لديهم آمين في قلبوبهم فقط على ألسالنتهم
يكمنّ الإيمان في القلب وينطق به اللسان، تعمل به الجوارح والاركان، يزيد من الطاعة وينقص من العصيان. الدين يهذب الإنسان أكثر من أي شيء آخر. العقل كالعبد روضه حيثما شئت، فمن يؤمن بالله لا يفعل الشر والسوء أو يؤذي الآخرين بغير وجه حق، الإيمان تهذيب للنفس البشرية وترشيدها نحو ما هو أفضل وأسمى لها في الوجود.
الله سبحانه وتعالى خلقنا وخلق لنا العقل والانسان وحده من يسطيع ان يجب عن اسئلته عن طريق العقل وحتى ان تجدلنا او تناقشنا يبقى عقلك الوحيد صاحب القرار وايضا بما تريد ان تقنعه الله سبحانه وتعالى احيانا يغفر لنا ذنوبنا الصغيرة لان في الغالب اتخذت عقولنا قرار خطأ بسبب منطق معين ونحن بهذه الاخطأ لانأذي الا أنفسنا ولكن لا يغفر الخطأ الكبيرة ومنها الظلم لانها تسبب بأذية الغير وهذا ما لايتحمله رب العالمين
حتى الإيمان عندما يدخل القلب لن يخرج منه، أخذ الأمر باستدلال نمطي لشيء يألفهٌ الإنسان.