█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار كيان للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 نشأت العام 2013 كدار نشر مصرية لنشر وتوزيع الكتب الأدبية, وعلى الرغم من تداعيات الأوضاع الإقتصادية السنوات التي تلت إنشاء الدار إلا أنها تمكنت الظهور الساحة وأحتلال مكانة قوية وضعتها مصاف أشهر دور النشر مصر سنوات قليلة, تبحث دومًا عن الموهبة الحقيقية الكتَّاب الشباب, موجهة كل إمكاناتها البحث تلك المواهب وصقلها ومساعدتها الوصول إلى القرّاء بأفضل شكل ممكن طورت أساليب مختلفة الدعاية لتنشيط سوق الكتاب المصري والوصول أكبر شرائح القراء ولم يقف الأمر عند المصريين فقط, فوصلت كتب أغلب ربوع العالم العربي حققت مدى الأولى العديد الإنجازات ووصل الكثير كتبها قوائم الأكثر مبيعًا مكتبات والعالم وحققت انتشارًا بين شباب توزع أكثر 100 ألف كتاب سنويًا وتتطلع أن يتضاعف هذا الرقم 2017 2018 ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها فى قلبى أنثى عبرية أين المفر شذا العرف فن الصرف غربة الياسمين تبقى كيف تكون نجما إجتماعيا سر الغرفة 207 أرني أنظر إليك الحافة ياسمين العودة ❱
❞ ˝كيف أعلم إبنى تحمل المسؤلية˝
(الجزء الأول):
أمهات كثيرات وآباء كثيرون يأتون إلىَّ، لتكون شكواهم من أبنائهم كالتالى:
عنده لا مبالاة رهيبة.
إحساس فظيع بعدم المسؤولية.
مش بيعمل حاجة فى البيت.
مش عاوز يساعد فى أى حاجة.
أنا اللى بعمل كل حاجة، حتى الدروس بتاعته أنا اللى بفكره بيها.
ده إيه الجيل ده؟! أنا خلاص زهقت ومش عارفة أعمل إيه!
ولدىَّ هنا سؤال مهم:
هذا المراهق تربى على يد من؟
هذا الناتج الذى نراه أمام أعيننا، من الذى علمه ورباه؟
إذًا ماذا يحدث؟
فلنتابع معًا تلك المواقف لنضع أيدينا على السبب..
:(1)
- متنزلش من غير ما توضب فراشك.
- حاضر يا ماما.
* ذهب إلى المدرسة، دلفت إلى غرفته فوجدت الغرفة كما هى لم ينفذ شيئًا مما قلتِه، فتُقِيمى أنتِ بالتالى تلقائيًا حوارًا داخليًا مع النفس أو خارجيًا:
˝أانا زهقت خلاص، لازم أنا اللى أعمل كل حاجة فى البيت ده!˝.
ثم ترتبين غرفته نيابة عنه.
(2)
- انزل يا حبيبى هات العيش عشان السندوتشات الصبح.
- معلش يا ماما مش قادر بقى، خلِّى بابا يجيب وهو راجع.
- آلو.. ممكن يا حسن تجيب لنا عيش وإنت راجع؟
- العيش مش فى طريقى وهرجع متأخر أوى هيكونوا قفلوا خلاص.
- طب ما تحاول تيجى بدرى شوية يا حسن، وبعدين هو لازم يكون فى طريقك يعنى؟!
- وليه البيه اللى عندك مينزلش؟
- بيذاكر.
(3)
- حبيبى أنا رايحة لدكتور الباطنى النهارده، أعمل حسابك تيجى معايا عشان بتكسف وأنا لوحدى؟
- معلش يا ماما، خارج مع أصحابى.
هذه المواقف الثلاثة تحدث فى بيوتنا، لماذا تفعل الأم ذلك؟
لماذا ترتب الغرفة؟
لماذا تكذب على والده؟
لماذا تذهب إلى الطبيب بمفردها وقد أنجبت رجلاً مكتمل الرجولة؟
إذًا ما الحل؟
الحل أن يبدأ ولدك فى تحمُّل المسؤولية منذ الصغر.
أوكلى له مهامًا صغيرة تناسب عمره كما أسلفنا سابقًا.
يتعلم أن يكون مسؤولاً عن نفسه وأشيائه، ومسؤولاً كذلك عنك وعن إخوته، ويعرف أنه جزء من هذا المنزل. كما له حقوق يطالِب بها فإن عليه واجبات يجب أن ينفذها، حتى يتعلم أن السعادة ليست فى الأخذ فقط بل فى العطاء أيضًا . ❝