█ حصرياً جميع أعمال ❞ الجامعة الإسلامية المدينة المنورة ❝ أقوال ومأثورات 2024 ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها إلى الذين يحادون مفاتح الغيب باسم العلم الحديث أضواء القرآن الكريم بلاغته وإعجازه الآثار التربوية لدراسة اللغة العربية إلقاء الضوء القرآني كتابة الدكتور علوي حول النبهاني الأثر المشهور عن الإمام مالك رحمه الله صفة الاستواء دراسة تحليلية إتحاف الأحباب بما ثبت مسألة الحجاب أهمية الدعوة أصول الإيمان لابن باز الأحاديث الأربعين النووية أتوعد سنات الرسول بمحوها ومن أبرز المؤلفين : عبد العزيز بن محمود شيت خطاب خالد حامد الحازمي القادر حبيب السندي عبدالرزاق ابن عبدالمحسن البدر احمد جمال العمري الفتاح سليمان عشماوي محمد سلامة إبراهيم الغامدي صالح المحسن مصطفى الوراق تقي الدين الهلالي ناصر الشقاري ❱
❞ تعتبر اللغة بصفة عامة الوعاء الذي يحتضن ويحمل العلم، ويُنْتَقَلُ به من مكان إلى مكان، ومن زمن لآخر، ولولا نعمة اللغة التي امتنّ الله بها على عباده، لما توارثت الأمم حضارات غيرها، واستفادت من عِبَرِ الأحداث وما تفتقت عنه عقول العقلاء في كل فن وعلم.
وخصت اللغة العربية من بين لغات العالمين بخصائص انفردت بها عن غيرها، سَمَتْ بها عن لغات الدنيا، وأصبحت بينها كالقمر بين الكواكب تتضاء الأنوار لمن حولها، وكأنها القطب والكل في فلكها يدور.
فهي لغة القرآن الكريم، ولغة خاتم الأنبياء والمرسلين، تغيرت اللغات واندثرت أخرى، وهي ثابتة في نمو وازدهار، تأثرت بالفصحاء في جمال تركيب الكلام وحسن البيان، وأثرت في البلغاء، فأمدتهم بأجمل الكلمات وأفصح الألفاظ، حتى وسعت كتاب الله لفظاً وغاية، وما ضاقت عن آية به وعضاة.
وإذا لم يكن للعرب تمدن مادي قديم، فإن مدنيتهم قد ظهرت في عنايتهم بلغتهم، حتى كان يندر من يلحن بينهم، ثم أصبح اللحن مثلبة في لسان الفتى . ❝