في هذا الحوار نتشرف بوجود موهبة أدبية رائعة، ومميزة بِبريق قَلمِها في جريدة "ماڤن" في الحوار المتميز التالي: أسمك؟/ حبيبة حسين السيد. كم عمرك؟/20 سنة. من أي محافظه؟/القاهرة ما هي موهبتك/الكاتبة مجال دراستك/ كلية الحقوق جامعة عين شمس. كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبه؟ كانت بداية عادية، مجرد هواية، كنت بفرغ أشباك تفكيري المعقدة في كتابات واحتفظ بيها لنفسي، وبعدين بقى بدأت أتدرب في كيانات واكبر من الموهبة دي. من أكبر المشجعين لك لأكمل سيرك في طريق جعل موهبتك أفضل وأفضل؟ والدي العزيز. هل تعتقد أن موهبتك شيء مُكتسب ام أنه شيء ولدت به؟ مكتسب بفضل الله. هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في ثقل وتنمية موهبتك؟ من مثلك الأعلى في نطاق موهبتك؟ أكيد طبعًا، الكاتبة والقراءة ليس فقط تنمى العقل، وتنمى اللغة العربية الفصحى أيضًا، بينظر الشخص للأشياء بنظرة أخرى مختلفة، أكثر عمقًا. هل تعتقد أن الموهبه وحده تكفي لكي يصبح المرء ذو اهميه في مجاله ؟ لا تكفي الموهبة وحدها، بالتوكل على الله ثم التعلم والدريب المستمر مهما وصلت. هل تتقبل النقد أم ترفضه؟ هل لديك من يدعمك حتى تصل إلى ما تريد من هذه الموهبه ومن هو ؟ بالطبع أتقبل النقد، ولكن مش من حق أيً حق انه يقلل من الحاجة اللي بعملها،، كتير عامةً بيدعموني وبابا بالاخص هو أكبر داعم لِي. ما هي أمالك أحلامك التي تريد الوصول إليها ؟ أن تصل كل أحرفي لكل شخص، ويشعر بيها كل واحد، أكون ذات أثر. هل كانت موهبتك دافع لك أو أضافت لك شيء في مجال دراستك ؟ كانت دافع لِي بالتأكيد، وكانت نقطة قوة في كل مرة أشعر فيها بالأحباط. وأخيرًا نود أن نعلم كيف كان رايك في حوارنا؟ حوار ممتمع ورائع. هل لديك نصيحه لمن هم في مثل مجال موهبتك؟ الأستمرار دائمًا، لأنك هتقف كل حاجه هتمشي ومحدش هيقف غيرك، هيضيع منك أكتر من اللي ضاع، الوقوع مش هو الخسارة الأستسلام للوقوع وعدم النهوض مرة أخرى هو الخسارة. ما رأيك في مَن قام مَعكِ بِالحوار السابق؟ الأستاذة نيرة، شخص جميل ومحترم ولها كل الاحترام والتقدير. وجه كلمة للجريدة؟ شكرًا علىٰ هذا الحوار الجميل. وفي خاتمة هذا الحوار المتميز نتمنى لِقلَمك المُتميز التوفيق، ونَتقدم بِالشُكر لِجريدة "مافن". •المحررة الصحفية: نيرة الهندي •المؤسسة: رحاب عبد التواب "غزل" ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية