█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ المستشار سالم البهنساوى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الخلافة والخلفاء الراشدون بين الشورى والديمقراطية الناشرين : الزهراء للإعلام العربي ❱
المستشار سالم علي البهنساوي، (30 مايو 1932م -3 صفر 1427 هـ/ 3 مارس 2006).[1][2][3] مفكر إسلامي، ولد بقرية السعديين بمركز فاقوس، محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية. التحق بكلية الحقوق جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) عام 1948م. عمل مديرا لإدارة التأمينات بمدينة المنصورة من 1956م حتى 1959م ثم مديرا للتأمينات الاجتماعية بمدينة شبين الكوم من 1959م حتى 1964م.
قدم إلى دولة الكويت عام 1973م ليعمل بالهيئة العامة لشؤون القصر وفق الشريعة الإسلامية ولما بلغ سن المعاش (عام 1992م) تم اختياره ليعمل مستشارا لوكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت حتى وفاته. قام خلال فترة عمله بصياغة الكثير من القوانين المدنية ذات الصبغة الإسلامية للهيئة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية كما شارك في صياغة دساتير بعض الدول الإسلامية وفي العديد من المؤتمرات الدولة.
التحق في بواكير حياته بالتيار الإسلامي السائد في ذلك الوقت (الإخوان المسلمون) فاعتقل وهو طالب في الفترة الملكية واعتقل في سبتمبر عام 1954م إثر الإضرابات التي سادت الجامعات المصرية للاعتراض على تنحية الرئيس محمد نجيب، واعتقل عام 1965م مع كل من سبق اعتقاله ومورست عليه صنوف التعذيب عندما كان يخقق معه عن مخاضرات ألقاها في الأعوام 1963م و1964م و1965 عن الإسلام والشيوعية بالمعهد العالي التجاري بالمنصورة ومؤسسة الثقافة العمالية بالدقهلية وظل في السجن ست سنوات ليخرج بعدها في مايو 1971م في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات. رغم مرارة السجن، شارك في مواجهة التيار التكفيري وحاربه بالحجة والبرهان وشارك في صياغة كتاب دعاة لا قضاة للمستشار حسن الهضيبي.
له العديد من المؤلفات والمقالات في الصخف والمجلات منها:
توفي فجر الجمعة 3 صفر 1427 هـ الموافق 3 مارس 2006 م بعيد أدائه صلاة الفجر جماعة برفقة وكيل وزارة الأوقاف عادل الفلاح في غرفة من غرف أحد فنادق العاصمة الأذرية باكو أثناء مشاركته في مؤتمر عن الوسطية بأذربيجان.