❞ فصول هذا الكتاب موجهة إلى الشخص المجروح أو الغاضب، الذي تلقى اعتذارًا مراوغًا أو غير صادق، أو لم يتلقَّ أي اعتذار على الإطلاق. فعندما نتلقى إهانة أو جرحًا من شخص ما؛ لأنه لا يفهم أنه قد جرحنا، يمكننا تعلم خطوات معينة لازمة لتغيير نبرة الحديث، وجعله يدرك ما صدر عنه من إهانة أو جرح لنا، لكن في أوقات أخرى قد لا ينجح أي مما نقول أو نفعل في تغيير الطرف المعتدي، الذي لا يندم على ما فعل. وفي الحقيقة، كلما كان الأذى بالغًا، قل احتمال شعور الطرف المعتدي بالأسف الحقيقي، وسعيه إلى إصلاح الموقف؛ فماذا يفعل الطرف المتضرر إذن؟. ❝ ⏤هارييت ليرنر
❞ فصول هذا الكتاب موجهة إلى الشخص المجروح أو الغاضب، الذي تلقى اعتذارًا مراوغًا أو غير صادق، أو لم يتلقَّ أي اعتذار على الإطلاق. فعندما نتلقى إهانة أو جرحًا من شخص ما؛ لأنه لا يفهم أنه قد جرحنا، يمكننا تعلم خطوات معينة لازمة لتغيير نبرة الحديث، وجعله يدرك ما صدر عنه من إهانة أو جرح لنا، لكن في أوقات أخرى قد لا ينجح أي مما نقول أو نفعل في تغيير الطرف المعتدي، الذي لا يندم على ما فعل. وفي الحقيقة، كلما كان الأذى بالغًا، قل احتمال شعور الطرف المعتدي بالأسف الحقيقي، وسعيه إلى إصلاح الموقف؛ فماذا يفعل الطرف المتضرر إذن؟. ❝