❞فتحي بن فتحي الجندي❝ المؤلِّف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

فتحي بن فتحي الجندي
المؤلِّف

المؤلِّف

الاسم: فتحي بن فتحي الجندي .مواليد: 1960م .البلد: المنصورة – مصر .باحث شرعي ومؤلف ومحقق لعدة كتب منها: النذير العريان لتحذير المرضى والمعالجين بالرقى والقرآن ،غزوة ذي قرد: غزوة فريدة ودروس عديدة له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مختصر التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي ❝ الناشرين : ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝

الاسم: فتحي بن فتحي الجندي .مواليد: 1960م .البلد: المنصورة – مصر .باحث شرعي ومؤلف ومحقق لعدة كتب منها:
النذير العريان لتحذير المرضى والمعالجين بالرقى والقرآن ،غزوة ذي قرد: غزوة فريدة ودروس عديدة
رسائل مبكية من كلام الحسن البصري
رسائل موقظة من كلام ابن الجوزي
تهذيب روضة العقلاء، لابن حبان
سبيل الرشاد إلى نفع العباد، للدمنهوري
المدهش لابن الجوزي
كتبت الشعر منذ الصغر، وتقلبت بين ضروبه المتنوعة: العامي والفصيح.
بعض القصائد منشورة ببعض كتبي أو ببعض المجلات، أو ذاعت بصوت كثير من المنشدين.
من دواويني التي لم تطبع:
طريق الشيطان (بالعامية المصرية)
حقيقة الخيال خيال
الراقصة والحاخام
غربة الإسلام

#4K

3 مشاهدة هذا اليوم

#12K

20 مشاهدة هذا الشهر

#7K

11K إجمالي المشاهدات

الناشرون والداعمون:
دار العاصمة للنشر والتوزيع

📚 أعمال المؤلِّف ❞فتحي بن فتحي الجندي❝:

مختصر التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي

1 1997

الاقتباسات (1)

الكتب (1)

ايمن القطاوى
منذ 3 سنوات

مختصر التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي

❞ والأرواح في البرزخ تكون سعيدة أو تعيسة؛ لأنها تنبأ بمكانها يوم القيامة في الجنة أو النار حسب أعمالها في الدنيا، والله تعالى يصف حياة المؤمنين الصالحين في البرزخ قائلًا: (ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) [آل عمران: 170]. وأما الكفار والبغاة فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى: (وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم). ويفسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة بقوله: (إنما نسمة المؤمن طائر يعلق من شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه) متفق عليه. ويقول أيضاً: (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الجنة أو النار بالغداة والعشي). والأرواح تعيش حرة طليقة في البرزخ بين السماء والأرض، وهي لا ترتبط بالجسم ولا بالقبر... وكان الناس قبل الإسلام يقدسون المقابر ويبنون للموتى أضرحة فاخرة ويضعون فيها الطعام والأنوار والحراس اعتقاداً منهم أن روح الميت مرتبطة بالقبر وتسعدها هذه المظاهر... فأمر الإسلام بهدم القبور وتسويتها بالأرض بل نهى الرسول عن زيارتها حتى ينسى الناس هذا التقليد الجاهلي فلما نسوه وآمنوا قال الرسول: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترقق القلوب) وفي رواية أخرى: (إنها تذكر بالموت) (ولم يقل: فإنها تسعد الميت). ومعناه: أنه لا توجد صلة بين روح الميت والقبر أو بينها وبين الجسد والأرواح تتفاوت في مستقرها في البرزخ أعظم التفاوت فمنها أرواح في أعلا عليين في الملأ الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين، ومنها أرواح في أسفل السافلين مع القتلة والزناة والمشركين. هكذا رأى رسول الله الأرواح ومنازلها في البرزخ ليلة الإسراء وبشر به. والأرواح في البرزخ تتزاور بينها، كما أنها تسمع كلام الأحياء وتتأثر بدعواتهم الصالحة وتزورهم أينما كانوا والقرآن الكريم يقول: (ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) [الرعد: 31]والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الموتى عند زيارته للمقابر... فيقول له الصحابة: يا رسول الله! أتخاطب جيفاً قد بليت. فيقول لهم: (لستم بأسمع لكلامي منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). متفق عليه. الأشياء التي تنفع الميت في البرزخ نوعان: أولاً: أشياء فعلها قبل موته: يقول رسول الله: (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته قبل موته علماً علمه، ونشره، وولداً صالحاً يدعو له ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه وبيتاً لابن السبيل بناه ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته). متفق عليه. الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح وبناء بيت للإيواء أو بناء مسجد أو شق نهر أو حفر بئر أو غرس شجر مثمر كلها ترفع درجة الميت عند الله. ثانياً: ما يفعله له الأحياء: أولها قضاء الدين عنه ثم الدعاء وقراءة القرآن على روحه ثم رصد صدقة جارية له ثم الحج عنه.من ابنه الكبير الحاج ايمن القطاوى. ❝ ⏤فتحي بن فتحي الجندي

❞ والأرواح في البرزخ تكون سعيدة أو تعيسة؛ لأنها تنبأ بمكانها يوم القيامة في الجنة أو النار حسب أعمالها في الدنيا، والله تعالى يصف حياة المؤمنين الصالحين في البرزخ قائلًا: (ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) [آل عمران: 170].

وأما الكفار والبغاة فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى: (وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم).

ويفسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة بقوله: (إنما نسمة المؤمن طائر يعلق من شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه) متفق عليه.

ويقول أيضاً: (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الجنة أو النار بالغداة والعشي). والأرواح تعيش حرة طليقة في البرزخ بين السماء والأرض، وهي لا ترتبط بالجسم ولا بالقبر.. وكان الناس قبل الإسلام يقدسون المقابر ويبنون للموتى أضرحة فاخرة ويضعون فيها الطعام والأنوار والحراس اعتقاداً منهم أن روح الميت مرتبطة بالقبر وتسعدها هذه المظاهر..

فأمر الإسلام بهدم القبور وتسويتها بالأرض بل نهى الرسول عن زيارتها حتى ينسى الناس هذا التقليد الجاهلي فلما نسوه وآمنوا قال الرسول: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترقق القلوب) وفي رواية أخرى: (إنها تذكر بالموت) (ولم يقل: فإنها تسعد الميت).

ومعناه: أنه لا توجد صلة بين روح الميت والقبر أو بينها وبين الجسد والأرواح تتفاوت في مستقرها في البرزخ أعظم التفاوت فمنها أرواح في أعلا عليين في الملأ الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين، ومنها أرواح في أسفل السافلين مع القتلة والزناة والمشركين.

هكذا رأى رسول الله الأرواح ومنازلها في البرزخ ليلة الإسراء وبشر به.

والأرواح في البرزخ تتزاور بينها، كما أنها تسمع كلام الأحياء وتتأثر بدعواتهم الصالحة وتزورهم أينما كانوا والقرآن الكريم يقول:

(ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) [الرعد: 31]والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الموتى عند زيارته للمقابر.. فيقول له الصحابة: يا رسول الله! أتخاطب جيفاً قد بليت. فيقول لهم: (لستم بأسمع لكلامي منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). متفق عليه.

الأشياء التي تنفع الميت في البرزخ نوعان:

أولاً: أشياء فعلها قبل موته: يقول رسول الله: (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته قبل موته علماً علمه، ونشره، وولداً صالحاً يدعو له ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه وبيتاً لابن السبيل بناه ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته). متفق عليه.

الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح وبناء بيت للإيواء أو بناء مسجد أو شق نهر أو حفر بئر أو غرس شجر مثمر كلها ترفع درجة الميت عند الله.

ثانياً: ما يفعله له الأحياء: أولها قضاء الدين عنه ثم الدعاء وقراءة القرآن على روحه ثم رصد صدقة جارية له ثم الحج عنه.من ابنه الكبير الحاج ايمن القطاوى. ❝

⏤ فتحي بن فتحي الجندي

والأرواح في البرزخ تكون سعيدة أو تعيسة , لأنها تنبأ بمكانها يوم القيامة في الجنة أو النار حسب أعمالها في الدنيا , والله تعالى يصف حياة المؤمنين الصالحين في البرزخ قائلًا , ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون , آل عمران , وأما الكفار والبغاة فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى , وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم , ويفسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة بقوله , إنما نسمة المؤمن طائر يعلق من شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه , متفق عليه , ويقول أيضاً , إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الجنة أو النار بالغداة والعشي , والأرواح تعيش حرة طليقة في البرزخ بين السماء والأرض , وهي لا ترتبط بالجسم ولا بالقبر , وكان الناس قبل الإسلام يقدسون المقابر ويبنون للموتى أضرحة فاخرة ويضعون فيها الطعام والأنوار والحراس اعتقاداً منهم أن روح الميت مرتبطة بالقبر وتسعدها هذه المظاهر , فأمر الإسلام بهدم القبور وتسويتها بالأرض بل نهى الرسول عن زيارتها حتى ينسى الناس هذا التقليد الجاهلي فلما نسوه وآمنوا قال الرسول , كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترقق القلوب , وفي رواية أخرى , إنها تذكر بالموت , ولم يقل , فإنها تسعد الميت , ومعناه , أنه لا توجد صلة بين روح الميت والقبر أو بينها وبين الجسد والأرواح تتفاوت في مستقرها في البرزخ أعظم التفاوت فمنها أرواح في أعلا عليين في الملأ الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين , ومنها أرواح في أسفل السافلين مع القتلة والزناة والمشركين , هكذا رأى رسول الله الأرواح ومنازلها في البرزخ ليلة الإسراء وبشر به , والأرواح في البرزخ تتزاور بينها , كما أنها تسمع كلام الأحياء وتتأثر بدعواتهم الصالحة وتزورهم أينما كانوا والقرآن الكريم يقول , ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى , الرعد , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الموتى عند زيارته للمقابر , فيقول له الصحابة , يا رسول الله , أتخاطب جيفاً قد بليت , فيقول لهم , لستم بأسمع لكلامي منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا , متفق عليه , الأشياء التي تنفع الميت في البرزخ نوعان , أولاً , أشياء فعلها قبل موته , يقول رسول الله , إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته قبل موته علماً علمه , ونشره , وولداً صالحاً يدعو له ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه وبيتاً لابن السبيل بناه ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته , متفق عليه , الصدقة الجارية والعلم النافع والولد الصالح وبناء بيت للإيواء أو بناء مسجد أو شق نهر أو حفر بئر أو غرس شجر مثمر كلها ترفع درجة الميت عند الله , ثانياً , ما يفعله له الأحياء , أولها قضاء الدين عنه ثم الدعاء وقراءة القرآن على روحه ثم رصد صدقة جارية له ثم الحج عنه , من ابنه الكبير الحاج ايمن القطاوى
ايمن القطاوى فتحي بن فتحي الجندي Fathi Ben Fathi aljundi دار العاصمة للنشر والتوزيع 1997 مختصر التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي القرآن الكريم مسجد دعاء قراءة أخرى الحق المؤمنين القبر العلم الحج الصحابة الجن حياة القلوب الجنة الناس الدنيا الله الدين القرآن الكريم بغاة البغاة القتل القبور الصدقة الحقيقة الولد الصالح يبعث الصحاب العذاب الصالحين

❞فتحي بن فتحي الجندي❝ المؤلِّف - المكتبة