يوسف ابراهيم رحمه الحسن - المكتبة - ❞يوسف ابراهيم رحمه الحسن❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
بعض مما أنجزت ؟:- 📌المدير التنفيذي لمنصة النورس الثقافية الإبداعية 📌مدير الحوارات بنادي غياث الثقافي الابداعي 📌كاتب لدى منصة السمندل سابقاً والعديد من المنصات المحلية
📌 بعض من الأعمال الأدب المتوفرة في محرك البحث Google :- بواسطة منصة جوك العالمية اكبر منصة ثقافية عربية في العالم
♦️خاطرة الانتظار ♦️الفراق ♦️معاند وعاشق
📌 كاتب وكوتش لدى منصة إبداع سابقا 📌 كاتب سابق لدى مبدعون متميزون سابقا 📌كاتب لدى مجلة 📌 كاتب لدى صحيفة صوت الناس سابقا 📌 كاتب لدى صحيفة النيل
لدي رواية على وشك الإصدار بأسم (أيلين )❝
الكاتب والشَّاعِر :
يوسف ابراهيم رحمه الحسن
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال الكاتب والشَّاعِر ❞يوسف ابراهيم رحمه الحسن❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ استفاقة
هل تعيش تفاصيل الفراق نفسها التي أعيشها أم أنك قد تناسيت وتمضي أيامك كأني لم أكن يومًا في حياتك؟
طيفك لم يغادرني فقد شغلني هواك وأصبحت أعيشك ذكرى لا تفارق عقلي. أحاول أن أفارقك ولكنني لم أستطع حتى نسيان زفيرك الذي كنتَ تتنفسه وأنا بجانبك.
كل ثانية تمر كأنها تتعمد أن تذكّرك وتنادي جميع من حولي بقرع طبول ذكراك، كل الأشياء تتواطأ على غرس أنين وحشتها في خاصرتي.
بتُّ أراك منامًا كمعزوفةِ الخلود، أتراقصُ على إيقاعها وأطرب، أحبِس أنفاسي كي لا أستفيق على فقدك.
تعلمتُ في بُعدك دروسًا من الصبر،
هذبني شوقك وجعلني مُنزوِيًا في زاوية الحنين، عاجزًا بِلا حراك.
لم يجدر بي أن أختار فراقك ولو لرمشةِ طرف، لكن الفراق اختارني طائعًا كنتُ أم متمردًا.
لم يكن هناك أمرٌ أشد قساوة من الشوق الذي يعتلي صدري.
هل أخبرك شيئًا خبأته عن الجميع؟
يرى كل من حولي برودًا وانفعالاتٍ رزينة وملامحَ صامتة يظنونها هدوءًا، ولكن لا يعلمون أن كل ذلك وجع يقطع أحشاء قلبي...
أ.يوسف_ابراهيم رحمه
#منصة_النورس_الثقافية_الإبداعية. ❝ ⏤يوسف ابراهيم رحمه الحسن
❞ استفاقة
هل تعيش تفاصيل الفراق نفسها التي أعيشها أم أنك قد تناسيت وتمضي أيامك كأني لم أكن يومًا في حياتك؟
طيفك لم يغادرني فقد شغلني هواك وأصبحت أعيشك ذكرى لا تفارق عقلي. أحاول أن أفارقك ولكنني لم أستطع حتى نسيان زفيرك الذي كنتَ تتنفسه وأنا بجانبك.
كل ثانية تمر كأنها تتعمد أن تذكّرك وتنادي جميع من حولي بقرع طبول ذكراك، كل الأشياء تتواطأ على غرس أنين وحشتها في خاصرتي.
بتُّ أراك منامًا كمعزوفةِ الخلود، أتراقصُ على إيقاعها وأطرب، أحبِس أنفاسي كي لا أستفيق على فقدك.
تعلمتُ في بُعدك دروسًا من الصبر،
هذبني شوقك وجعلني مُنزوِيًا في زاوية الحنين، عاجزًا بِلا حراك.
لم يجدر بي أن أختار فراقك ولو لرمشةِ طرف، لكن الفراق اختارني طائعًا كنتُ أم متمردًا.
لم يكن هناك أمرٌ أشد قساوة من الشوق الذي يعتلي صدري.
هل أخبرك شيئًا خبأته عن الجميع؟
يرى كل من حولي برودًا وانفعالاتٍ رزينة وملامحَ صامتة يظنونها هدوءًا، ولكن لا يعلمون أن كل ذلك وجع يقطع أحشاء قلبي..
❞ حتماً سيمضي هذا الضيق، وتنتهي غدًا كل المأساة، ستنير كل الشوارع المعتمة بالنور.
ستنبت على تلك الأرض المحروقة جنادلاً من الزهر ، ستمتلى الحدائق بسخب الأطفال وهمهامات العشاق، ما يفصلنا من كل هذا أقل من طرفة عين.
يوسف إبراهيم. ❝ ⏤يوسف ابراهيم رحمه الحسن
❞ حتماً سيمضي هذا الضيق، وتنتهي غدًا كل المأساة، ستنير كل الشوارع المعتمة بالنور.
ستنبت على تلك الأرض المحروقة جنادلاً من الزهر ، ستمتلى الحدائق بسخب الأطفال وهمهامات العشاق، ما يفصلنا من كل هذا أقل من طرفة عين.