█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابن كثير ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها البداية والنهاية ج1 الجزء السادس (ت المعارف) Dajjal The False Messiah Stories Of Quran Tafsir Ibn Kathir Volumes الرابع الثامن Biographies of the Rightly Guided Caliphs Islamic View Jesus Peace Be Upon Him الناشرين : دار المعارف الفكر للطباعة والنشر بسوريا مكتبة للنشر والتوزيع المنارة الوفاء لدنيا الطباعة هجر الغد الجديد ❱
عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي،ثم الدمشقي، مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن " التنبيه " في فقه الشافعي سنة 718 هـ، وحفظ مختصر ابن الحاجب، وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري، وكمال الدين ابن قاضي شهبة سمع الحديث من ابن الشحنة، وابن الزراد، وإسحاق الآمدي، وابن عساكر، والمزي، وابن الرضى، شرع في شرح صحيح البخاري ولازم المزي، وقرأ عليه تهذيب الكمال، وصاهره على ابنته، وصاحب ابن تيمية، ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، منها: دار الحديث الأشرفية، والمدرسة الصالحية، والمدرسة النجيبية، والمدرسة التنكزية، والمدرسة النورية الكبرى، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرّ فِي أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية في مقبرة الصوفية خارج باب النصر من دمشق، له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود.
❞ يتناول هذا الجزء الخلافة الراشدة والدولة الأموية حتى سقوطها والعباسية وقيام الدول الصغيرة التي لم تخرج عن سلطة العباسية مثل الزنكية والأيوبية وبعض الدول الصغير ةحتى سقوطها،
ثم الحديث الفاطمية ودولة والماليك . ❝
❞ في هذا الجزء الثامن سنة (11) وهي السنة التي توفى فيها الحبيب المصطفى – عليه الصلاة والسلام –
بعد حجة الوداع حيث يطيل ابن كثير الحديث عن مرض الرسول وفاته ودفنه ومن ثم ذكر صفاته وأخلاقه وشمائله . ❝
❞ يواصل في هذا الجزء الحديث بقية الأقوام البائدة ثم يتناول قصص عن بني إسرائيل وهذا ديدن الكثير من المؤرخين الذين أخذوا من مرويات بني إسرائيل عن طريق روايات المتقدمين كإبن هشام الذي وثق كتاباته ابن إسحاق أو من خلال مرويات وقصص الإخبارين أنفسهم من الرهبان وقد وصلت للمهتمين بالأمم السابقة من علماد ومؤرخين المسلمين كالطبري وابن الأِثير وابن كثير،
وهذه بها الكثير من الخلط، وهنا وبعد الحديث عن الأقوام السابقة يأتي الحديث عن العرب وعن بلاد اليمن والجاهلية وأجداد العرب من لدن إسماعيل وعدنان وقصي بن كلاب وذكر الكثير من مشاهير العرب في الجاهلية ليصل بالحديث متسلسلًآ للرسول – عليه السلام –
في مولده وشيء مما ثبت من طفولته وصفاته ورحلته للشام وقوفًا على بداية الوحي. يغلب على الأجزاء الماضية خروج ابن كثير في بعض الأحيان عن الموضوع الرئيس وتطرقه لمواضيع بعيدة بعض الشيء عن خط سيره ثم عودته لما بدأ به لكن لا يخل بوحدة الكتاب بصفة عامة . ❝