█ _ عبد الرحمن منيف 1991 حصريا رواية ❞ الآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 أخرى: نبذة من الرواية: تأليف تدور أحداث الرواية داخل السجون دون تحديد واقعي لما يقصده هي مجرد سجون تئن بآلام قاطنيها المعذبين المنسيين هي حملت بين جانبيها تجربة لأنواع القهر والحرمان والألم صورت أبشع ما يجري تلك الدهاليز المنسية خلف القضبان السوداء اللعينة امتهان للإنسان وسلبه أدنى حقوقه ذلك الإنسان أبشعه حين يتملكه الوحش القابع بداخله يقوم سباته وينقض بكل قوته هم أضعف أقل حيلة ينهشهم ويستغل ضعفهم تجنب ذكر خطايا المساجين جرائمهم التي جعلتهم يستقرون هناك كأنه يريد أن يخبر أنه أياً كانت جرائمنا هذه الحياة فإن هذا النوع العذاب لا يستحقها ربما ليس جرم يمكن ارتكابه لاستحقاق هكذا عذاب أيا كان كتب الأدب مجاناً PDF اونلاين هو أحد أشكال التعبير الإنساني مجمل عواطف وأفكاره وخواطره وهواجسه بأرقى الأساليب الكتابية تتنوع النثر إلى المنظوم الشعر الموزون لتفتح أبواب القدرة للتعبير عما يعبر عنه بأسلوب آخر
❞ إن الكلمة الصادقة قد لا تظهر نتائجها بسرعة، ولكن حين تنفذ إلى عقول الناس وقلوبهم تستقر هناك، فلا بد أن تتحول إلى قوة وتكون قادرة على فعل الكثير . ❝
❞ الماضي هو الماضي، ومن الجنون أن يضل الانسان أسيرًا له، خاصة وأن الحياة لا تتوقف عن السير إلى الأمام، ولابد من النظر إلى المستقبل أكثر من العيش في الماضي . ❝
❞ لو أن الموت، أو الإحساس بالموت، يكون قريبًا وقويًا بالنسبة للبشر، كما هو فعلاً، لأصبح الإنسان أرقى، لكن أكثر براعات هذا المخلوق، منذ أقدم العصور وحتى الآن: كيف ينسى أن الموت قريب منه هكذا . ❝
❞ من يقرأ الماضي بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر والمستقبل بطريقة خاطئة أيضا، ولذلك لابد أن نعرف ما حصل كي نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى، ومن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين . ❝
❞ المشكلة ليست فى الصعوبات، فلكل مرحلة صعوباتها وتعقيداتها، وأيضاً ضحاياها، ولكن المشكلة كما أرى، هى فى انعدام اليقين فى الهزيمة الداخلية التى نعيشها مما يجعل الكثيرين حائرين ثم يائسين . ❝
❞ ˝ عند باب التكيّة تقوم شجرةُ عجيبة ، لا يتجاوز ارتفاع ساقها قامة إنسان قصير ، أو قامة صبيٍّ قبل البلوغ ، فإذا نظرت إلى الساق وجدتها مكتنزةً صلبة . أما لونها فأقرب ما يكون إلى البني القاتم ، الذت تتخلله لمعة كامدة . كما تتميّز بالاستقامة والنعومة اللزجة لفرط ما امتدت إليها الأيدي ولامستها الأفواه . كانت الشجرة إذا نظرت إليها رأيت الخرق الملوّنة والخيوط والأثواب الممزقة . ولا تستغرب إذا رأيت أغطية رأس متنوّعة ، يبرز بينها طربوش ...
هذه الأشياء كلها رُبطت إلى الشجرة بإحكام ، أو ألقيت عليها بإهمال واضح ... هذه الشجرة المقدّسة ، أو كما يسمّيها أعداؤها ( أم الخرق ) ، هي نفسها التي يسميها المؤمنون بالشيخ نجيب وبركاته : أم النذور ˝ . ❝
❞ رواية أم النذور، من أول ما كتب عبد الرحمن منيف، كأنها بداية لمساره الطويل، تبدأ مع ما اختزنته مرحلة الطفولة. “أن النذور، هذه الشجرة المقدّسة، حتى الآن، إذا جلست النسوة في باحات البيوت، أيام الصيف والخريف، وهبت ريح من جهة الغرب حاملة معها رائحة الرطوبة، تتنسم كل امرأة رائحة أم النذور، وتغمض عينيها وتتمنى!
والقصص التي تروي عن الأماني المستجابة كثيرة ومتداخلة، ثمارها أكثر من أوراقها… تشفي من الأمراض وتعيد المسافرين وتكشف المسروقات. حتى أن بركات الشيخ وأن النذور أصابت الجميع . ❝
❞ خوف شديد مستبد، يواجه الطفل سامح منذ ملامساته الأولى للمجتمع، ذلك الخوف الذي يجعل الجميع خاضعين لقوى ولأساطير ولأوهام تجعلهم عاجزين عن المواجهة، فيتحولون مثل أمه الخاضعة لوالده، كما لتلك المرأة التي تكتب الرقى أو تحضر الأدوية المرة كالعلقم . ❝
❞ ˝لماذا لا يقرأ الجلادون والحكّام التاريخ؟ لو قرأوا جزءاً من الأشياء التي يجب أن يقرأوها، لوفّروا على أنفسهم وعلى الآخرين الشيء الكثير، ولكن يبدو أن كل شعب يجب أن يدفع ثمن حريته، والحرية أغلب الأحيان، غالية الثمن.˝ . ❝
❞ أريدك ان تكون حاقداً وانت تُحارب، الحقد أحسن المعلمين، يجب ان تحول احزانك الى احقاد، وبهذه الطريقة وحدها يمكن أن تنتصر، اما اذا استسلمت للحزن فسوف تهزم وتنتهي، سوف تهزم كإنسان، وسوف تنتهي كقضية . ❝
❞ من أجل الكلمة سافرت ، ركبت البحر الصاخب في الشتاء الحزين ، لعلي من مكان بعيد أستطيع أن أقول الكلمات التي حلمت بها طوال خمس سنين . ❝
❞ الليل في بداية الشتاء، طويل. الساعة في ليالي الشتاء طويلة لدرجة أنّها تجاوزت عشرات الساعات الصيفيّة، وإلّا لماذا كانت الظلمة الكثيفة في الخارج؟ . ❝