█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝جماعات الضغط.. منظومة سياسية أم مشروع صراع؟˝، كتاب للباحث العراقي د. سعد الدين زكي الربيعي، قدّم له د. عبد الله هلال الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية.
هذا الكتاب…
جماعات الضغط (Pressure groups) أو جماعات المصالح.. هي مجموعات منظمة من الأشخاص أو المنظمات، يتشاركون في مصالح واهتمامات معينة. وهم يعملون على التأثير على الحكومات وعلى توجهات الأشخاص؛ لدفع السلطات إلى إحداث تغيير ما في السياسة العامة، بهدف اكتساب منافع لأنفسهم أو قضاياهم. وتسعى هذه الجماعات إلى الضغط لتحقيق أهدافها عن طريق الحشد والضغط lobbying على الجهات المعنية بصنع القرار. وليس من الضروري أن تشكَّل هذه الجماعات لأغراض سياسية، إذ غالبا ما يتم تأسيسها وتوظيفها لتعزيز مصالح مهنية أو تجارية أو اجتماعية لأعضائها عن طريق الترويج لبرامجها ونشر المعلومات المتعلقة بذلك، وبالتالي فإن أغلب هذه الأنشطة غير سياسية، إلا أنها تفرض على الجماعة في بعض الأحيان اقتحام الساحة السياسية، عندما يكون ذلك حتمياً لحماية مصالحها، أو للحصول على تمويل حكومي، إذ يصعب بطبيعة الحال الفصل بين السياسة والمصالح.
وقد تسلك هذه الجماعات سياسة موجهة لصالح أعضائها فقط أو لمصلحة شريحة معينة من المجتمع، وقد تتبنى أهدافاً أوسع، مثل حماية البيئة. وتختلف هذه الجماعات في نطاقها وأحجامها، إذ توجد مجموعات المصالح على جميع المستويات الحكومية. وهناك جماعات تعمل بشكل دائم، وأخرى مؤقتة يمكن أن تختفي بمجرد استجابة الحكومة لمطالبها. وقد تتشابه مجموعات الضغط في طبيعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، لكنها تختلف كثيرا في طبيعة تكوينها وخطط الضغط التي تتبعها داخل وعَبر الأنظمة الحاكمة. وتتميز جماعات الضغط الناجحة بالتماسُك والاستقرار وتدبير التمويل الجيد والإعلام المؤثر، كما يميل زعماؤها، إلى تبني القضايا التي تحظى باهتمام شريحة واسعة من الناس، فضلا عن السياسيين والقياديين ووسائل الإعلام.
وهذا الكتاب.. يتناول ظاهرة جماعات الضغط السياسي المنتشرة في أنحاء العالم، لذوي المصلحة من أقليات أو رجال أعمال أو هيئات ومؤسسات ونقابات. وكما أوضحنا، فهي تؤثر بالطبع على القرارات السياسية للدول.. وتصبح بالتالي جديرة بالدراسة والرصد والتحليل. وقد أحسن المؤلف بوصفه للصراع الذي يتولد عن هذه الجماعات بأنه (صراع وجود)، فهي لا تسعى إلا لخدمة أشياعها.. ساعية إلى الهيمنة على منابع القرار السياسي والاقتصادي والعسكري.. ولو على حساب الوطن!، فتقوم بمحاولة إجهاض أو تغيير القرارات التي لا تتفق مع مصالحها، كما تعمل على مواجهة أنشطة جماعات الضغط الأخرى التي تخالف توجهاتها. وهذه الجماعات منها السِّرية ومنها العَلنية، ومنها السِّلمية ومنها المسَلحة، ولها موارد مالية كبيرة ووسائل إعلام فاعلة.. مما يحَتم البحث والدراسة والتحليل، وهو ما قام به المؤلف بنجاح.
يتضمن الكتاب أربعة فصول:
الأول عن تبيان نظرية جماعات الضغط ووضع التعريف المناسب لها.
والثاني عن تمويل جماعات الضغط وأماكن وجودها وبيان أهدافها.
والثالث عن مدى مشروعية هذه الجماعات، وكيف تتشكل في الأنظمة السياسية المختلفة.
أما الرابع.. فهو عبارة عن دراسة حول علاقة المفكرين بالقرار السياسي.
وهو كتاب جيد، ودراسة رصينة، وتحليل موسع.. جدير بالقراءة والمناقشة . ❝
❞ ثم جاء أخطر أنواع التلوث فى هذا العصر وهو التلوث الخلقى ، بما استحدث الانسان من وسائل إعلامية ، تدخل على الانسان غرفة نومه وتزاحم العائلة على مائدة العشاء مثل التليفزيون والراديو الترانزستور بحجم الكف الذى يأخذه النائم فى حضنه .. ومن خلال هذه الوسائل الحميمة أصبح فى امكاننا أن نقدم للناس ما نريد وأصبح فى الامكان أن نروج للباطل وننشر الاكاذيب ..
وأصبح فى الامكان أن ندعو للشهوات عياناً بياناً بما نغنيه على أسماع الناس ليل نهار من كلمات عارية ، وما نعرضه على اعينهم من مغازلات فيتربى الصغار على أن هذا هو الأمر الواقع فينتهى الحياء .. وبانتهاء الحياء تبدأ دولة القرود . ❝
❞ ❞ يقول الله تعإلى: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) «النساء».
يتساءل البعض:
هل يطلب الله منا أن نكون سيئي الأخلاق؟
كيف يحب الله الجهر بالسوء؟!
-الجواب:
يجب أن نعلم أن من أعظم مقاصد الإسلام «الحثُ والحضُ على مكارم الأخلاق» . حتى لقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم الغرض العام من مبعثِه فقال: «إنما بُــعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق».
إذا ما معنى الآية؟!
المعنى: الله لا يحب شيئين:
أولاً: أن تذكر الصفات السيئة التي في الآخرين.
ثانيا: أن تدعو على الآخرين.
إلا في حالة واحدة وهي: إذا ظُـــلمت أو اعتدى عليك إنسان مُــعين، في هذه الحالة مباح لك أن تدعو على هذا الإنسان السيئ وأن تَذكرَ صفاته السيئة التي ظلمك من خلالها.
والحكمة من هذا:
أولاً: لتبين للناس عورته، وليحذروا من سوئه أن يصيبهم.
ثانيًا: لأن في الدعاء تطييبُ لقلب من وقع عليه الضرر.
لكن يجب أن نعلم أن كل هذا في إطار «العدل» أي: لا يبغي المتضرر ولا يتعدى حدوده في الدعاء على من ظلمه أو يذكر صفاتًا مذمومة زيادة على التي فيه، لأن الله عز وجل لا يُــحب الإنسان البذيء الفاحش.. ❝ . ❝
❞ قال تعالى: {قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ}، يتعارض مع قوله: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا}
والجواب: إن معنى قوله: {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} أي: بطاعة الله وتصديق الرسل {فَفَسَقُوا} أي: بتكذيب الرسل، ومعصية الله تعالى . ❝