█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، البدر جبينه إذا سُرَّ وإستنار ، واليم يمينه فإذا سؤل أعطى من لا يخشى الإقتار ، والحنيفية دينه الدين القيم المختار ، ورفع الله ببعثته عن أمته الأغلال والآصار ، وكشف بدعوته أذى البصائر وقذى الأبصار ، وفرق بشريعته بين المتقين والفجار ، حتى إمتاز أهل اليمين من أهل اليسار ، وإنفتحت أقفال القلوب فإنشرحت بالعلم والوقار ، وزال عن الأسماع أثقال الأوقار ، صلى الله عليه وعلى آله أولى الإقدام والأقدار ، وعلى أصحابه اقطاب الأقطار صلاة تبلغهم في تلك الأوطان نهاية الأوطار ، وسلم تسليما كثيرا . ❝
❞ فلا تضق ذرعًا بهمك أو بمرضك أو بِدَيْنِك، فربُّك الصمد الذي إذا التجأت إليه لن يخيبك، ولن يخذلك، وتذكر أن أفضل العبادة انتظار الفرج، ودوام الحال من المُحَال، والدهر قُلَّبُ، والليالي حُبالى، والغيبُ مستورٌ، وإن مع العُسر يُسرًا . ❝