█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد كان الفراق عاديأ، يزول اثره مع الوقت، لكن السؤال الذى دائمآ يحاول ان يطرده من رأسه ولا يذهب، كُنت دائمآ أضيئك، كيف استطعتى إطفائي؟، والنفس تبكي على نفسها من نفسها، لقد حاولت ان انام واستيقظ وفى القلب خوف عميق، يوماً ما كان شعورى طويل واحلامى مفعمة بالامل، يوماً ما كنت اصدق اننى اقدر على الطيران ولكننى، سقط وقصصت شعرى واحلامى وقلبي واجنحتى، وسيبقي كسرة قلبي فى ذمتك للأبد، كنت أستعجب قدرتى على كتمان كل هذه الاشياء المؤلمة التى تحدث في قلبي، قدرتى على التناسي والتجاوز السريع، الثبات الذي كنت ابدُ عليه بينما أنا اتحطم كل يوم في هدوء تام، أشعر وكأنه تمهيداً لتدمير ذاتي، انا القاتل وانا القتيل، كان علي انا اجهد بالبكاء حينما الامر تطلب ذالك، لتأتي هذه الخيفة التى اصبحت تلاحقنى في كل الأتجاهات التى اسير بها، اكثر ما ألمنى ان هذا الجرح جاء من اليد التى اعز علي خدشها، حقاً انه نهاية الطريق . ❝
❞ الحق دائماً على يضحي. الحق دائماً مقهور، لو كان الحق غلاباً لما استمر الباطل حتى الآن. أما لماذا..؟ فلأن الحق صعب لا يستطيعه إلا القليل. بينما الباطل سهل يستطيعه الجميع. الحق سمو متواضع، أما الباطل فهو أرضي مترفع . ❝
❞ إلىٰ رفيقة الأيام والزمنات ، إلىٰ الشريكة في كل الأوقات، أحبك وأعشقك كعشق القمر للشمس ، كعشق السمك للماء ، كان الجميع خائنين وكنتي الأمينة ، كان الجميع تاركني ، وحدك من كان معي ، وحدك من انتشلتيني من حزني ، وحدك من ضحىٰ لأجلي ، إن ألف العالم بأكمله لأجل إسعادك ، أهديكي هذه القبلة وأتمني أن تظلي تذكريني دائما وتحافظي علىٰ صداقتنا مهما كان ذلك صعب.
گ هالة محمود . ❝
❞ *أعيشُ بشخصياتٍ عديدة؛ ولكن الغالبة هي أنا*
مأسورة بين شخصياتٍ لا أعرفها، أشعر وكأنني خليط يجتمع به الكثير من الشخصيات المختلفة؛ فلو علم الجميع بتلك الأفكار التي تدور بداخلي؛ لأدركوا تلك المعأناة التي أمُر بها، ولكنني أسعى دائمًا؛ لأحقق مقولة˝من البلاغة أن نكون الآخرين بينما نحن ذواتنا˝، من الفصاحة والذكاء أن أمتلك العديد من الشخصيات، ولكن شخصيتي هي الغالبة، أسعى دائمًا في فهم الآخرين، أتذكر تلك الذكرى، التي تحالف الجميع على تبديل أفكاري، كنت في ذلك اليوم أُفكر جيدًا، وأُجيب بطريقة سَلِسلة على الجميع، حينها اعتقد الجميع بأنني أقرأ أفكارهم، نعم؛ فأنا أيضًا في تلك اللحظة لم أعلم كيف أجيب هٰكذا؟
شعرت وكأنني أعيش بداخل كل هؤلاء؛ لذلك أجيب على أفكارهم، ولكن في الحقيقة إنني موجودة بداخلي فقط، ولكن كان عقلي مُتحكمًا في العبارات التي أتفوه بها، أشعر بقلبي المرتجف من آثرِ خوفي؛ فلو سمعه العالم من حولي؛ لعلموا كم أُجاهد قدمي من الإرتطامِ، ليس خوفًا منهم، ولكن خوفًا على فقد ثقتهم بي، أعمل جاهدةً؛ لالملم شتاتي، عينايَ تذرف دمعًا عند تذكر تلك المقولة، أخاف كثيرًا من أن أكون الآخرين، ولا أكون بذاتي؛ فحين تلك اللحظة سأفقد ثقتي بنفسي، وأبكي حزنًا على ضياع جهدي وآمالي، ولكني لم أترك العنان لضياع جهدي، سأقوم بفعل ما بوسعي؛ لأكون أنا والآخرين شخصية واحدة.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝ . ❝