█ _ مصطفى السباعي 2003 حصريا كتاب ❞ عظماؤنا فى التاريخ ❝ عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 2024 التاريخ: pdf "عظماء التاريخ" يستعرض فيه الدكتور نماذج لعظماء الإسلامى فبدأ بعظمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعظمة أصحابه الذين تربوا مدرسته وتخلقوا بأخلاقه ؛ فكانوا خير جيل خلقاً وكمالاً وجلالاً يد البشر ونهلوا من معينه وتأسوا به مصابيح الهدى كل عصر اقتدى بهم سار الطريق الصحيح ومن اقتفى أثرهم إلى رضوان فكان هذا الكتاب جامع لأخلاقهم ومناقبهم لنرى كيف قادوا العالم وفتحوا الفتوحات بأخلاقهم قبل سيوفهم؟ نحاول أن نقلد أبا بكر الثقة بالله وعمر القوة الحق وعثمان الخير وعلى الفداء والتضحية كتب الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي النبي محمد بن عبد ثم تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق التي امتدت حتى جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول
❞ ونحن لم نكن مصابيح الدنيا، إلا يوم كنا بالله موصولين، ولجلاله مراقبين، وما دانت لنا الدنيا إلا يوم علوناها بنفوسنا وأرواحنا، فأشرقنا عليها من سماء الروح إشراقاً نلامسها ولا نتدنس بها، ونصرفها ولا تصرفنا كذلك كان عظماؤنا الخالدون . ❝
❞ ليس للعظمة مقياس خاص، فقد يكون العظيم عالما، أو فاتحا أو مخترعا، أو مربيا روحيا، أو زعيما سياسيا، ولكن أجدر العظماء بالخلود هم الذين يبنون الأمم، وينشئون الأجيال ويغيرون مجرى التاريخ . ❝
❞ كان لعثمان -رضي الله عنه- عبد فقال له: إني كنتُ عركتُ أذنك فاقتصّ منّي، فأخذَ العبدُ بأذنه. فقال عثمان: اشدُدْ، يا حبّذا قصاصٌ في الدنيا، لا قصاصٌ في الآخرة . ❝
❞ إن الدين الإسلامي عظيم جدًا، فهو دين كامل، وشامل لكل جوانب الحياة، والدليل أن الذين أخذوه غظًّا طريًّا قد ارتقوا به، وبنوا حضارة تخر لها الجبابرة، وتفننوا في كل شيء بنوه فيها، فقد جعلوا العلم فيها مزدهر بالروائع، جملوه واهتموا به، ووفروا المكاتب، والكتب بمختلف المجالات... هذه أُمة اقرأ التي قرأت فارتقت وارتفعت، ولم يضيعها سوى إهمالها للعلم، وتأجيلها للقرأة حتى إن الذين يقرأون اليوم، لايقرأون لتحصيل الفائدة بل يقرأون للتسلية فقط، والعجيب أن هناك كُتاب سخروا من القراء وكتبوا لهم روايات لامعنى لها، ليشغلوا عقولهم فيها بدل الكتب العلمية ... منذ أن تلاعبوا بالعلم أقفلت العقول، ونسيت أُمة اقرأ ... كيف ومتى وماذا تقرأ ؟! فتشتت أفكارها عندما أهملت دينها ولم تتعلم أصوله، ولم تُنفذ أحكامهُ مما أدى إلى سقوط حضارة جبارة بُنيت بالدّم والحبر، بهمة جنود وشغف عقول... واليوم أصبحت العقول النيّرة مُستعبدة ، والأفكار الحُرة مقيدة، والشياطين تعبث بالحروف والكلمات، وتزور الحقائق، بل وتخترع قصص خيالية لامعنى لها فرضتها على رواد القرأة لتتسلى عقولهم بالخيال، وتتقيد فيه كمستحيل لن تنالهُ أبدًا، بدل أن تتعلم... كيف تصنعه في أرض الواقع؟! لأنها أُمة تستطيع أن تجعلهُ ممكننا . ❝