█ _ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا 1995 حصريا كتاب ❞ قصر الأمل ❝ عن دار حزم للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الدنيا: هذا من كتب الحافظ ابي وهو نفيس نادر موضوعة فأنة يورد الاحاديث النبوية الواردة الموضوع ثم اقوال الصحابة والتابعين ومن تبعهم ذلك إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني ما بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي غير المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك به فرض عليهم مع تصديق الرسول صل عليه وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد أن لا اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج وقد فُرض مرة العُمر قال تعالى: (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية
❞ عن ابن عباس فى قوله عز وجل :"بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " قال : « يقدم الذنب ، ويؤخر التوبة » . ❝
❞ قال ميمون بن مهران « ما مضى فكأن لم يكن ، وما هو آت فكأن قد كان ، فاجعل ما هو آت كشيء مما مضى فأنت تتذكره ، فإنه قد نعيت إليكم أنفسكم والموت . ❝
❞ خطب ابن شبيب يوم الجمعة فقال « إنها والله ما هي الدنيا ، ولكنها الآخرة ، إنما الدنيا كمنزل نزله صاحبه ، ثم رحل ، أو حل ثم ظعن فلا يكن لكم هما ولا حزنا ولا شجنا » ، فقال ميمون كلمة . . ."اللهم لا تمقتني " . ❝
❞ كَتَبَ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّ مَدِينَتَنَا قَدْ تَصَدَّعَتْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ، حَصِّنُوهَا بِالتَّقْوَى، وَطَهِّرُوا طُرُقَهَا مِنَ الظُّلْمِ . ❝
❞ مَرَّ دَاوُدُ الطَّائِيُّ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي إِنَّمَا أُبَادِرُ خُرُوجَ نَفْسِي . ❝
❞ قال فضيل الرقاشي « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم » . ❝
❞ قال أبو عبد الرحمن الأنصاري تسمع فإن الموت ينذر بالصوى وبادر بساعات البقا ساعة الموت وإن كنت لا تدري متى أنت ميت فإنك تدري أن لا بد من موت . ❝
❞ قَالَ الْقَعْقَاعُ بْنُ حَكِيمٍ قَدِ اسْتَعْدَدْتُ لِلْمَوْتِ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَلَوْ أَتَانِي مَا أَحْبَبْتُ تَأْخِيرَ شَيْءٍ عَنْ شَيْءٍ . ❝
❞ كَتَبَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ أَنْ رُمَّ جِهَازَكَ، وَكُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ، وَلَا تَجْعَلْ أَوْصِيَاءَكَ الرِّجَالَ . ❝
❞ قال أبو عبيدة الناجي دخلنا على الحسن في مرضه الذي مات فيه فقال « مرحبا بكم وأهلا وحياكم الله بالسلام ، وأحلنا وإياكم دار المقام ، هذه علانية حسنة إن صبرتم وصدقتم واتقيتم فلا يكن حظكم من هذا الخبر - رحمكم الله - أن تسمعوا بهذه الأذن ويخرج من هذه الأذن فإنه من رأى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد رآه غاديا ورائحا ، لم يضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة ، ولكن رفع له علم فشمر إليه ، الوحاء الوحاء ، النجاء النجاء ، علام تعرجون أتيتم ورب الكعبة كأنكم والأمر معا رحم الله عبدا جعل العيش عيشا واحدا ، فأكل كسرة ، ولبس خلقا ولزق بالأرض ، واجتهد في العبادة ، وبكى على الخطيئة ، وهرب من العقوبة ، وابتغى الرحمة ، حتى يأتيه أجله وهو على ذلك » . ❝
❞ دخل رجل على بعض الخلفاء وأنشد هذه الأبيات « حياتك أنفاس تعد فكلما مضى نفس منها انتقصت له جزءا فتصبح في نقص وتمسي بمثله فما لك معقول تحس . . . يميتك ما يحسك في كل ساعة ويحدوك حاد لا يريد بك الهزءا » . ❝
❞ عن شريك بن عبد الله في قوله عز وجل : فتنتم أنفسكم قال « بالشهوات واللذات » ، وتربصتم قال « بالتوبة » ، وارتبتم قال « شككتم » حتى جاء أمر الله ، قال « الموت » ، وغركم بالله الغرور ، قال « الشيطان » حدثنا عبد الله ، حدثنا داود بن عمرو ، حدثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن بعض العلماء ، مثله . ❝
❞ قال بعض الحكماء : « رحم الله امرأ أنبهته المواعظ ، وأحكمته التجارب ، وأدبته الحكم ، ولم يغرره بسلامة يشفي به على هلكة ، وأرحل عنه التسويف بعلمه بما فيه مما قطع به الناس مسافة آجالهم ، فهجم عليهم من الموت وهم غافلون » . ❝
❞ نزل روح بن زنباع منزلا بين مكة والمدينة في حر شديد ، فانقض عليه راع من جبل ، فقال له يا راعي ، هلم إلى الغداء ، فقال إني صائم ، قال « إنك لتصوم في هذا الحر الشديد » ، قال أفأدع أيامي تذهب باطلا ، فقال روح « لقد ضننت بأيامك يا راعي ، إذ جاد بها روح بن زنباع » . ❝
❞ كان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام ، قال لأهله قبل أن يأخذ مضجعه « أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم فيها ، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم » . ❝
❞ كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ، يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيُنَادِي مِرَارًا يَا خَرَابُ أَيْنَ أَهْلُكِ أَيْنَ أَهْلُكِ ثُمَّ يَقُولُ بَادُوا وَعَامِرٌ بِالْأَثَرِ . ❝
❞ قال عمر بن علي بن هارون قلت لأعرابي من أهل الشعر وكان فصيحا « ألا تقول في الزهد » فقال بلى . وأنشد « صحح نفسك حتى ينجح العمل ما دام معترضا في شأوك المهل أرسلت في طول فاسد ديدنك من قل . . . أن لا يرسل الطول » . ❝
❞ عن أسلم بن عبد الملك عن بعض العلماء فى قوله عز وجل: "وحيل بينهم وبين ما يشتهون "قال : « التوبة » . ❝