█ _ محمد بن صالح العثيمين 2001 حصريا كتاب ❞ عقيدة أهل السنة والجماعة ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 والجماعة: السُّنَّة هم أكبر مجموعة دينية إسلامية من المسلمين معظم الفترات تاريخ الإسلام وينتسب إليهم غالبية ويُعرِّف بهم علماؤهم أنهم المجتمعون اتباع منهج النبوية وسنة الخلفاء الراشدين وأئمة الدين الصحابة والتابعين وأصحاب المذاهب الفقهية المعتبرة فقهاء الرأي وأهل الحديث ومن سار نهجهم واقتفى أثرهم وأخذ عنهم طريقتهم بالنقل والإسناد المتصل ولم تكن هذه التسمية مصطلحا متعارفا عليه بداية التاريخ الإسلامي حيث لم يكن هناك انقسام ولا تفرق وإنما ظهرت تدريجياً بسبب ظهور الفرق المنشقة جماعة تحت مسميات مختلفة وكان لقب يطلق العلم أئمة تبع المسلوكة ورد مقدمة صحيح مسلم ابن سيرين أنه لما وقعت أحداث مقتل الخليفة عثمان عفان والتي يشير إليها باسم "الفتنة" قال: «لم يكونوا يسألون الإسناد فلما الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» فالأئمة تبعهم بإحسان أي: أصحاب الطريقة المتبعة باعتبار أن التي كانوا عليها قائمة منهاج الهدي النبوي نقلوا علم بعمومه واستند علمهم فيما بينوه وفيما استنبطوه وفق أصول الشريعة كان أخذ مختصا بالحاملين له وكانوا صدر يسمونهم القراء لقراءتهم القرآن وعلمهم وبحسب ما ذكر خلدون بعد تمكن الاستنباط الفقهي وكمل الفقه وصار علما بدلوا الفقهاء والعلماء بدلا وانتقل التابعين الأئمة بعدهم ثم انقسم فيهم إلى: طريقة العراق ومقدم جماعتهم الذي استقر المذهب فيه وفي أصحابه أبو حنيفة وطريقة الحجاز وإمامهم مالك أنس والشافعي بعده بعد القرن الهجري الثاني بحسب وغيره السلف تعلقوا بظواهر نصوص متشابهة وبالغوا إثبات الصفات فوقعوا التجسيم وبالمقابل فأن المعتزلة بالغوا التنزيه فأنكروا صفات ثابتة وأما حينها فكان منهم مثل: أحمد حنبل وداود علي الأصفهاني وآخرون أخذوا بمنهج المتقدمين عليهم كمالك فقالوا النصوص المتشابهة: نؤمن بها كما هي نتعرض لتأويلها عصر أيدوا عقائد بحجج كلامية وبراهين أصولية حدوث بدعة والمشبهة وغيرها وانتشار مقولاتهم أواخر قام الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي بإيضاح ودفع الشبه عنها وتأييدها بالأدلة العقلية والنقلية بمناهج وكتبا مقالات الفِرق ذلك تمايز كتب العلماء "كتب الفِرق" جلها الرابع ومنهم عبد القاهر البغدادي الشافعي كتابه: "الفَرق بين الفِرقة الثالثة والسبعون وأنهم واحدة فريقي والحديث وكلهم متفقون قول واحد وربما اختلفوا بعض فروعها اختلافا لا يوجب تضليلا تفسيقا وكانت تطلق تمييزا لهم الخوارج والمعتزلة والمجسمة وفرق التشيع والسُّنة لغةً والسيرة وتكون بمعنى أو المثال المتبع والإمام المؤتم به مقابل البدعة ويختلف معنى عند علماء المقصود منها قال الشافعي: «إطلاق يتناول سنة رسول الله صلى وسلم» الرسول لكل فهو إمام الأمة وأولى الناس بأمته ومعلمهم الأول والمقصود بالسنة دلت الشرع لزومها ووجوب اتباعها المشار إشارة نوعية شخصية العيني: السُّنَّة: «طريقة النبي وسنته طريقته وسبيله وعلمه ومنهجه وهديه كان هو وأصحابه فإنهم عنه واهتدوا بهديه قدوة للأمة فالسنة والخلفاء الراشدون الهدى والعلم والعمل والاعتقاد وهذه فيشمل سيرتهم المجتهدين الأحكام خلفاؤه المبلغون الحاملون لهديه واتباع الاختلاف لطريقته الرجوع أشكل الأمور واتباعهم اجتهدوا واجتمعوا النبوة لكونه اتباعا لسنة ثبتت عندهم تنقل إلينا اجتهادا مجتمعا خلفائهم؛ فإن إجماعهم إجماع ويدخل كل حدث مثل جمع مصحف وتدوين الدواوين وكتب وغير لكونها موافقة لأصول وإن أحدثت تعالى: ﴿من يطع فقد أطاع الآية﴾[النساء:80] وقال ﴿يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا وأطيعوا الأمر منكم الآية﴾[النساء:59] فالسنة المأمور باتباعها أساس هؤلاء قائم هدي سبيل الاهتداء الصراط المستقيم والمتفقون الجماعة وهم الشرعي تشير الاجتماع وقد جاء باتباع واجتناب يفسرون بمعناها بأنها أصل لها وهي ذمها ووصف صاحبها بالضلال والموعود بالنار تشمل صنوف استحدثتها العصور المتقدمة بدع والقدرية وغيرهم أول فتنة انشقوا وأعلنوا خروجهم أبي طالب وغالوا الوعيد بتكفير العصاة وتخليدهم النار واتخذوا تكفير مبررا للخروج ولاة واستباحوا بذلك دماء وأعراضهم وأموالهم بغير حق وقصروا الإيمان وتشعبت فرق كثيرة وأهل السواد الأعظم المجتهدون وعلماء عبر سواهم ممن ووافقهم واستقر عصور المتأخرين تقليد الأربعة الأمصار وعمل فقلد بمذهب قلده وأئمتهم المتقدمون قد اتفقوا الاعتقاد وعلى صحة خلافة الأوائل: بكر وعمر وعثمان وعلي ويؤمنون بعدالة وبوجوب السكوت عما جرى وإثبات أجر الاجتهاد يكفرون أحدا القبلة بذنب يرتكبه واتفقوا وجوب السمع والطاعة لولاة وعدم جواز الخروج عصاة النووي: «وأما وقتالهم فحرام بإجماع فسقة ظالمين» عقيدة : قيم موجز؛ للعلامة عثيمين رحمه اشتمل بيان باب توحيد وأسمائه وصفاته أبواب بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره أجاد جمعها وأفاد وذكر فيها يحتاجه وكل إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد اصطلاح المُسلمين بأنَّ واحدٌ ذاته وأفعاله شريكَ مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق مَن أراد الدخول يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] جملة الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]
❞ ونؤمن بأنه {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} 4.
ونؤمن بأن الله: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} . ❝
❞ الجنة والنار موجودتان الآن ولن تفنيا أبد الآبدين: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً} 3، {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا} . ❝
❞ ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا يناقض بعضه بعضا، لقوله تعالى {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ . ❝
❞ نؤمن بصحائف الأعمال تعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً وَيَصْلَى سَعِيراً} 1، {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً} 2 . ❝
❞ الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم، وهو مصدق للتوراة ومتمم لها: {وَآتَيْنَاهُ الإنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} 1، {وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ} . ❝
❞ ونؤمن بفتنة القبر، وهي سؤال الميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه، ف {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} 4فيقول المؤمن: ربي الله، وديني الإسلام، ونبي محمد وأما الكافر والمنافق فيقول: لا أدرى، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته . ❝
❞ ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات، صدقا في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسنا في الحديث، قال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً} 1، وقال: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} . ❝
❞ ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله أعاننا الله عليها.
ونؤمن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوها، وهي للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة . ❝
❞ ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد، لقوله تعالى {كَلاّ إِذَا دُكَّتِ الأرْضُ دَكّاً دَكّاً وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} . ❝
❞ ونؤمن بأن الشر لا ينسب إلى الله تعالى لكمال رحمته وحكمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ˝والشر ليس إليك˝ 1، فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شر أبدًا، لأنه صادر عن رحمة وحكمة.
وإنما يكون الشر في مقتضياته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علمه الحسن: ˝وقني شر ما قضيت˝ 2، فأضاف الشر إلى ما قضاه، ومع هذا فإن الشر في المقتضيات ليس شرًا خالصا محضا، بل هو شر في محله من وجه، خير من وجه، أو شر في محله خير في محل آخر. فالفساد في الأرض: من الجدب والمرض والفقر والخوف شر، لكنه خير في محل آخر، قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} 3.
وقطع يد السارق ورجم الزاني شر بالنسبة للسارق والزاني في قطع اليد، وإزهاق النفس، لكنه خير لهما من وجه آخر، حيث يكون كفارة لهما، فلا يجمع لهما بين عقوبتي الدنيا والآخرة. وهو أيضا خير في محل آخر، حيث إن فيه حماية الأموال والأعراض والأنساب . ❝
❞ ونؤمن بأن الله تعالى يحب أولياءه وهم يحبونه {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} 3، {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} 4، {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} 5، {وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} 6، {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} . ❝
❞ نؤمن بالموازين توضع يوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} 3، {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} 4، {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلاّ مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} . ❝
❞ نؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم، ويسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويدبر أمورهم، يرزق الفقير، ويجبر الكسير، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير. ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} . ❝
❞ ونؤمن بأنه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} 2.
ونؤمن بأنه: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} . ❝
❞ حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من رائحة المسك، طوله شهر، وعرضه شهر، وآنيته كنجوم السماء حسنا وكثرة، يرده المؤمنون من أمته، من شرب منه لم يظمأ بعد ذلك . ❝
❞ ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} 3، {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} . ❝
❞ ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى، تكلم به حقا وألقاه إلى جبريل، فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَق} 3، {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} . ❝