█ _ محمد بن حبان البستي 2008 حصريا كتاب ❞ روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ت: الفقي) ❝ 2024 الفقي): ألّفه أحمد معاذ مَعْبدَ التميمي أبو حاتم الدارمي البُستي (المتوفى: 354هـ) ويتناول الكتاب سلوك الإنسان مع ربه ونفسه ومجتمعه ويقع خمسين فصلاً تتناول ما ينبغي للإنسان أن يلتزمه من تجاه نفسه وربه منها خمسة عشر موضوعا أدب النفس وسلوك كلزوم العقل والعلم ولزوم القناعة والرضا بالشدائد والصبر عليها أما بقية الموضوعات تعنى بالآداب الاجتماعية وتنظيم المجتمع سبب تأليف الكتاب قال ابن حبان: فلما رأيت الرُّعَاع العالَم يغترون بأفعالهم والهمجَ الناسِ يقتدون بأمثالهم دعاني ذلك إلى تصنيف خفيف يشتمل متضمنه معنى لطيف مما يحتاج إليه أيامهم معرفة الأحوال أوقاتهم ليكون كالتذكِرة لذوي الحجى عند حضرتهم وكالمعين لأولى النُّهى غيبتهم يفوق العالِمُ به أقرانه والحافظ له أترابه يكون النديمَ الصادق للعاقل الخلوات والمؤنس الحافظَ الفلوات إن خَصَّ يحب إخوانه لم يفتقده ديوانه وإن استبدَّ دون أوليائه فاق نظرائه مباحث الكتاب ذكر الحث لزوم وصفة العاقل اللبيب ذكر إصلاح السرائر للزوم تقوى الله ذكر العلم والمداومة طلبه ذكر الصمت وحفظ اللسان ذكر الصدق ومجانبة الكذب ذكر الحياء وترك القحة ذكرالحث التواضع الكبر ذكر استحباب التحبب الناس غير مقارفة المأثم ذكراستعمال المداراة المداهنة الناس ذكراستحباب إفشاء السلام وإظهار البشر والتبسم ذكر أبيح المزاح للمرء وما كره منه ذكر الأعتزال عاما ذكرإستحباب المؤاخاة الخاص ذكر كراهية المعاداة للناس ذكر صحبة الأخيار والزجر عن عشرة الأشرار ذكر التلون الوداد بين المتآخين ذكر أئتلاف واختلافهم ذكرالحث زيارة الإخوان وإكرامهم ذكر صفة الأحمق والجاهل ذكر الزجر التجسس وسوء الظن ذكر مجانبة الحرص للعاقل ذكر التحاسد والبغضاء ذكر الغضب وكراهية العجلة ذكر الطمع الناس ذكر القناعة ذكر التوكل ضمن الآرزاق ذكر الرضا عليها ذكر العفو الجاني ذكر الكريم واللئيم ذكر قبول قول الوشاة ذكر الاعتذار المعتذر ذكر كتمان السر ذكر النصيحة للمسلمين كافة ذكر تهاجر المسلمين الرفق أمور العجلة فيها ذكر تعلم الأدب الفصاحة ذكر إباحة جمع المال للقائم بحقوقه ذكر إقامة المروءات باب السخاء البخل ذكر ترك الهدايا الأخوان ذكر أستحباب التفريج بقضاء الحوائج ذكر إعطاء السؤال وطلب المعالي ذكر الضيافة وإطعام الطعام ذكر المجازاة الصنائع ذكر سياسة الرياسة ورعاية الرعية ذكر ذكر الموت وتقديم الطاعات الآداب والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق والآداب الإسلامية هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة التي وردت الشریعة الإسلامیة أجل بناء الفرد معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل مسلم اتباعها بمضمونها کلام الله تعالی خاتم رسله صلی علیه آله وسلم
❞ إن القلب إذا لم يكن فيه حزن خَرِبَ ، كما يخرب البيت إذا لم يكن فيه ساكن ، وإن قلوب الأبرار تغلي بأعمال البِرَّ ، وإن قلوب الفُجّار تغلي بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فإنظروا ما همومكم ؟ رحمكم الله . ❝
❞ من أحبَّ أن يكون حرًّا فلا يهوى ما ليس له، لأن الطمع فقرٌ، كما أن اليأس غنًى، ومن طمع ذلَّ وخضع، كما أنَّ من قنع عفَّ واستغنى . ❝
❞ سمع الطبيب الإمام أحمد بن حنبل يدعو للمُعتصم وهو يُعالجه ويقول اللهم إغفر للمُعتصم ، فقال له الطبيب يا أبا عبدالله إن الناس إذا إمتحنوا مٍحنة دعوا على من ظلمهم ، ورأيتك تدعو للمعتصم قال هو إبن عم رسول الله ﷺ فكرهت أن آتي يوم القيامة وبيني وبين أحد من قرابته خصومه هو مني في حِل . ❝
❞ ركًّب الله عز وجل في البشر الحرص والرغبة في الدنيا الفانية لئلا تخرب ، إذ هي دار الأبرار ومكسب الأتقياء ، وموضع زاد المؤمنين وإستجلاب الميرة للصالحين ، ولو تعرى الناس عن الحرص فيها بطلت وخربت . ❝
❞ الواجب على العاقل إذا فرغ من إصلاح سريرته أن يُثَنّي بطلب العِلم والمُداومة عليه ، إذ لا وصول للمرء إلى صفاء شيء من أسباب الدنيا إلا بصفاء العلم فيه ، وحُكم العاقل أن لا يُقصر في سلوك حالة توجِب له بَسطَ الملائكة أجنحتها رِضا بصنيعه ذاك . ❝
❞ الطَمع غُدَّة من قلب المرء وله طرفان أحدهما القَيد في رجليه والآخر الطَبع على لسانه ، فما دامت العُقدة قائمة لا تَنفَّك رجلاه ولا ينطق لسانه ، فإذا أخرج الطمع من قلبه إنفَّك القيد من رجليه وزال الطبع عن لسانه ، فسعى إلى ماشاء وقال ما أحب . ❝
❞ ومثل قلب العاقل إذا لزم رعاية العقل ، كإن قلبه شُرِح بسكاكين التُقيَّة ، ثم مُلح بملح الخَشية ، ثم جُفف برياح العظمة ، ثم أُحيي بماء القّربة ، فلا يوجد فيه الا مايُرضي المولى جل وعلا . ❝
❞ من لم يُعاشر الناس على لزوم الإغضاء بما يأتون من المكروه وترك التوقع لما يأتون من المحبوب كان إلى تكدير عيشه أقرب منه إلى صفائه ، والى أن يدفعه الوقت إلى العداوة والبغضاء أقرب منه إلى أن ينال منهم الوداد . ❝
❞ العاقل يلزم صُحبة الأخيار ويُفارق صُحبة الأشرار ، لأن مودة الأخيار سريع إتصالها بطيئ إنقطاعها ، ومودة الأشرار سريع إنقطاعها بطيئ إتصالها ، وصحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار ، ومن خادن الأشرار لم يسلم من الدخول في جُمّلتهم . ❝
❞ العاقل لا يبيع حظ آخرته بما قصد في العلم بما ينال من حطام هذه الدنيا، لأن العلم ليس القصد فيه نفسُه دون غيره، لأن المبتغَى من الأشياء كلها نفعُها لا نفسُها، والعلم ونفع العلم شيئان، فمن أغضى عن نفعه لم ينتفع بنفسه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، والعلم له أول وآخر . ❝
❞ أهنأ الصنائع وأحسنها في الحقائق ، وأوقعها في القلوب ، وأكثرها إستدامة للنِعم ، وإستدفاعا للنقم ، ما كانت خالية من المِنَنّ في البداية والنهاية ، مُتعرية عن الإمتنان ، وهو الغاية في الصنيعة ، والنهاية في الإحسان . . ❝
❞ قال ﷺ 《 مُدّاراة الناس صدقة 》.
الواجب على العاقل أن يلزم المُدراة مع من دفع إليه في العِشرة من غير مُقارفة المُداهنة ، إذا المدارة مع المُداري صدقة له ، والمداهنة من المداهن تكون خطيئة عليه . ❝
❞ الكريم لايكون حقودا ، ولا حسودا ، ولاشامتا ولاباغيا ، ولاساهيا ، ولالاهيا ، ولافاجرا ، ولافخورا ، ولاكاذبا ، ولاملولا ، ولايقطع إلفة ، ولايؤذي إخوانه ، ولايضيع الحفاظ ، ولايجفو في الوداد ، يعطي من لايرجوا ، ويؤمن من لايخاف ، ويعفو عن قدرة ، ويصل عن قطيعة . ❝
❞ كان صياد يصطاد العصافير في يوم ريح ، فجعلت الرياح تُدخل في عينيه الغبار فتدمعان ، فكلما إصطاد عصفورا كسر جناحه وألقاه في ناموسه ، فقال عصفور لصاحبه ما أرقَّه علينا ألا ترى إلى دموع عينيه ، فقال له الآخر لا تنظر إلى دموع عينيه ولكن أنظر إلى عمل يديه . ❝