█ _ محمد خالد 0 حصريا رواية ❞ غلاديوس ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 غلاديوس: منذ أن علمت من أكون وانا أبحث حقائق لم اجدها أي مكان حتي التقيت بشخص مجهول وأخبرني أين بإمكاني إيجاد ما عنه ؛ ذهبت إلي ذلك المكان ولم أكن أعلم بالمصاعب التي كانت بانتظاري مقابل المعرفة كان لا بد لي بيع جزء روحي للشيطان يكن لدي طريقة أخري الا الإستمرار تعاقدت معه بعدها أخبرني بما يكمن وراء الحقيقة وكل حصل العالم وما يحصل الآن كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع بين ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
بعدما عرفت ما أردته ، حاولت عدة مرات الهروب من أسره ، ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل ، تدمرت روحي تماما صرت ملعوناَ وكنت علي وشك إنهاء حياتي ، حتي التقيت ب ( محمد ) الشخص الذي غير لي مجري حياتي بالكامل ، وعلمني كيف اتحكم في كل ذرة من ذرات جسمي ، وكيف الطريق الي المعرفة.ولكن لم اتوقعه في يوم من الايام انه سيدفع ثمن ما اقترفته يداي..
❞ دارت الأحداث ولتجتمع في بقعه كتبت على أركانها وداعا ً بدون مقدمات .
كُتب عليها حرمان حبيبة من رؤية حبيبها
شهدت تلك اللحظة توسلات كثيرة للبقاء .. ولكنها ..
فقدت الأمل نعم فقدت الأمل لأن الدموع والتوسلات لن تجعل قلبه يرق ولا يلتفت .
حاولت إيقافه العديد من المرات، بينما كان يحاول الرحيل دون أن ينظر خلفه
هنا مشاعرها وحبها الدفين الصادق فقد وعيه و اندفعت بكل قوه لتلتصق بظهره .
لتحسسه بأنها لن تسمح له بالذهاب مهما كانت الظروف .
هكذا يكون القلب عندما يُغطى بالمشاعر .
لكن كما هو متوقع، لا يمكنه الإستجابة لهذه المشاعر ...
أو بالأحرى لا يريد لها أن تتاذي بسببه .
فبعد هذا الالتصاق تحرك بكل سرعه ليأتي من خلفها ويقول لها
كلمه واحد قبل أن يُفقدها وعيها وهي :
.. شكرا ً لكِ ...
هذه الكلمة الوحيدة الحسنه التي سمعتها من شفاه ومن ثم فقدت وعيها
وعندما استيقظت لم تشاهد سوى الأطباء من حولها ملتفون .
و ˝ يونان ˝ اختفى وما زال البحث عنه جاريا ً .
لم تنتهي الحكاية بل توقفت عند اختفاءه
ويخيم على قلبها همٌ جديد ألا وهو همٌ : البحث عنه . ❝
❞ لن تكون الصديق الوحيد لاي شخص ، ولن تكون حلمًا لشخص يحبك ، لن تشعر بأنك الخيار الأول والاوحد في حياة أحد ولو لمرة ، لكن ستكون شخصاً عابرا في حياة الكثيرين من الأشخاص ، سيحترمون رأيك في كثير من الأشياء ، وسيكون لديك الكثير من الاصدقاء يعتمدون عليك، ولكن رغم ذلك ستشعر بالوحدة طوال الوقت ، وهذه الفجوة داخلك ستتسع أكثر فأكثر ، ولن يكون هناك من يستطيع أن يملأها ، ثم يوم ما... ستلتقي به شخصاً من شأنه أن يغير مجري حياتك تماماً ، سيجعل لك أملاً في الغد حتي لو لم يكن ...
فقط في هذا اليوم ستجد كل الإجابات التي تبحث عنها، حريتك ، سكينتك والأهم ستجد نفسك ، حينها ستعرف من تكون . ❝
❞ في هذه الحياة ستمر بالكثير ... ستعيش آلاف المواقف... ستُكسر... تُخذل...تُغدر ... تُطعن ... تحزن... تيأس... تبكي ... تتألم... ستسقط من سقف أملك... ستفقد الكثير... وقد تراقب احلامك وهي تحتضر أيضاً... ستكبلك الحياة بسلاسل من فولاذ تسمي العجز ... ستتجرع أنواع من الظلم والقهر ... ستتعب لدرجة أنك لن تقوي علي الكلام.
كل ما ذكرته يمثل النصف الفارغ من الكأس... الذي أمامك الأن اغلب البشر ينظرون إليه وينسون الضحكات والهمسات... الصبر ... الصداقة ... الحب ... مواقف طريفة واخري حلوة... النجاح... الانتصار... الصلابة... القوة والتمسك... اكتساب الكثير... تعلم الكثير... إدراك الكثير والكثير من الأمور .
هذا ما لا ينظرون إليه... يهمشونه... يتعاملون معه كأنه شبح ... غير مرئي... ولا يحسون بطعمه ... لأنهم شغلوا أنفسهم بالنصف الفارغ .
وهذا ما حدث معي بالفعل... رأيت الكثير... خسرت الكثير والكثير... غرقت في ظلمات بؤسي حتي أضاء قمر عتمة سمائي فغيرني... بالرغم أنها كانت مثلي إلا أنها سئمت من الخضوع لقدر لعين يستمتع بتعذيبنا... تمردت ودعتني فانضممت إليها... وحين قرر القدر تكرار لعبته...
لم استسلم كالسابق... فتجاربي علمتني الا أنحني أو اُكسر ... وبالفعل ... قد انتصرت . ❝
❞ جالسًا في غرفته يتأمل في صورة تجمع بينه وبين أصدقاءه، وأستاذه، فهو الذي لم يعد وحيداً بعد الآن، هذه الصوره تمثل الأيام التي قضاها معهم وهو ˝صغير˝ فقام بقلب الصورة بهدوء في اليوم الذي رحل فيه عن القرية، كأنه كان يقول وداعًا لهذه الأيام الجميلة . ❝
❞ نسعي في هذه الحياة إلي شيئاً واحد وهو السعادة .
قد تجدها مبكراً ، وقد تتأخر بالحصول عليها ، وقد تُنزع منك بأي لحظة .
هناك من يجد السعادة بعد جهد كبير ، ثم فجأة يظهر شخص أو شيئاً من العدم محاولاً إنتازعها من بين يديه .
وهناك من يجهل وجودها بحياته ويحصل أمر يجعله يدرك هذه الحقيقة المره ، ولكن بعد فوات الأوان .
هكذا هي الحياه ، الآم ، وصعاب أو مسرات وبهجة... قد تمتلك إحداها وفي لحظة ينقلب ضدك .
هذا ملخص الحياة فاسعي جاهدا لتنال الوجه الافضل .
وحاول جاهدا منحه لغيرك .~ . ❝
❞ كلمة سيئة وحيدة قد تنهي صداقة كان من المفترض أن تستمر طوال العمر، ما أن تنقطع صلتكم ببعض. فمن الممكن ألا تلتقون ببعض مرة أخرى أبدًا، و التخلص من ذلك الأثر أمر صعب المنال . ❝
❞ _ لماذا تقوم بإغلاق عينيك ؟؟
_ كلما اغمضت عيني ، اشعر بأن الأشياء التي لا أود رؤيتها تذهب وتختفي..
_ لا شئ مما تقول سيحدث، إغماض العينين لن يغير من الأمر شيئًا ، لا شئ سيختفي بمجرد إغماضك عينيك ، بل ستجده يزداد سوءاً في المره التاليه..
_ كيف هذا ؟؟؟
_ فقط الجبان من يغمض عينيه.. ما تفعله ليس إلا مجرد أنك تتهرب مما تخاف أن تراه ، إغماض عينيك وسد أذنيك لن يوقف الزمن، هذا هو العالم الذي نحيا فيه.. فابق عينيك دائماً مفتوحة حتي تكون علي أهبة الإستعداد لمواجهة العالم . ❝
❞ غادرت من أمام منزلها وانا في طريق العودة لمنزلي محدثاً نفسي قائلاً
_ انا رجل عادي في نظرها .. وأريد أن اكسب حبها كرجل عادي .. فقط عندما اكسب حبها ..
ولهذا لم أخبرها بحقيقتي حتي اليوم .. إذا وافقت يوم غد عندها ساخبرها بحقيقة من أكون .. ولكن إذا رفضت ..
إذا وبصفتي مجرد صديق لها سابقي بعيداً عن حياتها..
انا الآن في انتظار يوم الغد . ❝
❞ بينما كنت أستمع لقولك ، تذكرت ، آنذاك عندما كنت طفلاً ... أظنني كنت في الخامسة أو السادسة في ذلك الوقت ، ذات ليلة فكرت في الموت ...
ماذا يحدث لنا عندما نموت ؟ الي أين نذهب ؟
كلما فكرت في الأمر أكثر ، زاد خوفي ...
في منتصف الليل اجهشت بالبكاء ، سارع والديّ إليّ لتفقدي ...
وأنا أصرخ قائلا :
˝ لماذا يموت الناس ؟˝
˝ لماذا لا تستطيعون العيش للأبد ؟˝
كنت حائراً جداً ، لم أستطع التوقف عن البكاء ، حينئذ أمّي... ضمتني أمّي ، ثم قالت لي ...
˝ الجميع سيموتون يوماً ما ... لهذا ... لهذا ... يكرس الجميع كل قوتهم في الحياة . ˝ . ❝
❞ _عليك أن تعرف متي يكون القتال ضرورياً ومتي لا يكون .
_ وكيف .... كيف تعرف متي يكون القتال ضرورياً ؟
_عندما تجد هدف مهم , قد تبذل حياتك لأجله , عندها ستقاتل لحمايته , عندما تجد هذا الشي , عندها قد تجد ما تبحث عنه . ❝
❞ مشاعر لم يُساع لها خيال المؤلف ، فالمشاعر أكبر من أن تٌدون بسيناريو
يصف حالات من الحب فى كلمات تمثُل صفحات ...
فالقلوب عندما تتنفس بالحب لن تسع الكون وما فيه . ❝
❞ ˝الأمل شيء خطير! ˝
فلا تتعلق بأمل زائف بحلم كبير ليس ضمن حدود قدراتك وتجعل حياتك متمحورة حوله وفي حال فشلك في الوصول اليه ستقع ضحية لخيبة الأمل والاكتئاب و و و … لذلك الأمل الزائف
ولكن ركز حياتك نحو اتجاه معين بحيث يكون هدفك السعي لنقطة ما وليس الوصول اليها وستكون النتائج مرضية لك سواء خطوت خطوة نحو هدفك أو قطعت ميل فلكل انسان قدراته ولكل انسان نتائجه
انشغل بالحياة أو انشغل بالموت . ❝
❞ ثم أكمل مبتسماً
˝ اكرهك لانك تجعلني دائماً في مواجهه لنفسي ˝
_ لم ارد عليه، فثمة كلمات حزينة ينبغي أن تداويها بعيداً عن أي حد
سالته: ما رأيك في الوحدة ؟؟
أجاب قائلا:
_ الوحدة مؤذية ، شعور انك وحدك تواجهه متاعب الحياة اقسي من متاعب الحياة نفسها.
علي الرغم من أن الوحدة لا ترضينا، لكننا أحيانا نخاف أن تمتلئ قلوبنا بأشخاص نعتاد وجودهم، ثم يرحلون عنا فنعيش في وحدة أشد قسوة مما سبق .
_ لهذا تفضل أن تكون وحيداً دائماً ؟
بدأ في تذكر ما مر به ... ورفع رأسه إلي السماء قائلاً :
_ لو علمت ما خسرته لفعلت أكثر !! الوحدة مؤذية لكن خسارة أحد المقربين لى أشد قسوة ...
سيأتي يوم تجلس فيه مكاني ... تكتب ما أخبرتك به سلفا... لكن أخشي أني لن اكون معك لاقرء ما تكتبه . لذا أختر كلماتك بعناية . ❝
❞ ذهب لزيارتها ولكن هذه المره كانت للوداع ...
غاب القمر وسط الغيوم ، وتصارعت الكلاب مع غيرها من الخصوم ، الممر مظلم تماماً ، علي جانبيه لوحات مزروعة في الأرض ، تشير الي أصحاب هذه الرقع، هنا يجتمع الظالم والمظلوم، الغني والفقير ، المؤمن والكافر ، هدوء المكان لا يعني صمته ، فالمقابر وحدها تثور وتعج بالصراخ دون أن يشعر بها أحد ، ثمة قلوب ايضا تشبه المقابر ، تتألم وتعاني في صمت .
واصل المشي علي غير المعتاد اتجاه أحد المدافن
_ أخبريني كيف حالك ؟ لا آمل عن التفكير بكٍ ، حاولت الفرار مرارًا من شعور فقدانك ،والتعايش مع البشر لكني لم أستطع ..
لابد أنكٍ تشعرين أيضا بالوحدة الشديدة مثلي ..
صحيح ! هل تشعرين بالوحدة ؟
ركع علي ركبتيه وهو يتحسس الطوب الحجري .
حتي اغشي عليه من فرط البكاء ، وما انا فتح عينه أخذ يبحث في المكان ، لكن بدون جدوي ، بدأ في سماع أصوات كالاشباح تطارده
˝لن يحترم أحدا شخصاً مثلك أبدا ! استسلم ! استسلم ! استسلم !˝
شعر بالخوف الشديد ، بدأ في الركض ، فسقط علي ركبتيه وصرخ باعلي صوته :
˝ فقط اصمتوا ... ابتعدوا عني ... ابتعدوا عن هنا واختفوا ... ˝
كان هناك من يقترب منه ، اقترب منه شيئاً فشيئا ، نادي بإسمه قائلا :
_ الأمر علي ما يرام، لا بأس يمكنك البقاء هنا .
شعر بالسكون حين سمع هذا الصوت . ❝
❞ صارت الأيام والليالي تمضي بطريقة متشابهة ...
يذهب لزيارة قبرها يوميًا ، يظل يحدثها عما مر به في يومه وما يفكر في فعله مثلما اعتاد دائمًا ، مرة سنة علي هذا
حتي قرر أن يخفي نفسه في مكان معزول، بعيدًا عن الناس ، عاش في ظلام دامس ينتظر إنهاء هذه المعاناة ، حتي يئس نهائيًا من حياته .
هذه الحياة البائسة التي بأت يسكنها الحزن والألم والفقدان، فالحياة ليست حياة إذا فقدت فيها من أحببته ، من كان يجعل لغدك أمل، حتي إن لم يكن هناك أمل، من جعل لحياتك سبب عشت لأجله ، شخصً يراقبك دومًا .
ذهب الي المكان الذي اعتاد علي لقاءها فيه ، شريط الماضي يمضي أمامه ، فجأة شعر بروحها تحوم حوله ، ابتسم وهو يهمُّ بالرحيل من مكان اعتاد على لقاءها فيه ... يعلم أنه سيذهب لمنزله .. سيودع شبح الماضي قريباً.. لكن هل سيودعه شبح الماضي ام سيلاحقه رغماً عنه .. ما لم يعلمه أنه يلتصق بالروح ماحيت كندبة ، لا يزول أثرها مهما اندمل الجرح . ❝