█ _ فاطمة الدفعي 2023 حصريا قصة ❞ غابة الموت ❝ عن إيفرست 2024 الموت: تلك الغابة ليست جميلة كالغابات فهي بخلاف كل الغابات … أشجارها سوداء شائكة وأنهارها غير صافية ؛لأنها اختلطت بالدماء ؛فأصبحت ساكنة لاتجري …ولاتسمع فيها إلا صوت الوحوش الجائعة التي تتوق للأكل …هي متعطشة للدماء فقط…لم يعد أي حيوان تملأها العظام الرميمة وتفوح منها رائحة نتنة جداً والقتل ومن يدخل لا يخرج أبداً فلا يتجرأ أحد دخولها…منظرها من بعيد يرعب الشجعان والفرسان فلايقترب الكل يعرف أن دخل هلك…؛ لأنها الموت… مؤلفات القرّاء مجاناً PDF اونلاين مجموعة المؤلَّفات للمؤلفين الناشئين
❞ ؛وهذه هي قصة الأخلاق التي ضاعت في غابة الموت.
تلك الفتاة هي أخلاق المسلمين..: التي تركوها وحيدة تواجه الموت ،فتضيع في الظلام ،وهي تبحث عمن يتبناها ..؛هي أخلاق المسلمين التي اختفت بعيداً ..؛بعد أن واجهت الحياة القاسية بكل قوتها ،ولم تستسلم للضياع…هي أخلاق المسلمين التي تركوها فريسة سهلة لأعدائه… حاولوا القضاء عليها فلم يستطيعوا ،فحاولوا إضاعتها في غابة الموت، في حياة ضعيفة دمرو كل ماهو جميل فيها حتى أصبحت مخيفة….تلك الأخلاق عزيزة جداً عند المؤمن ،و هينة عند النافق، وفريسة للكافر…هربت من الكافر ،وتجاهلت المنافق ،وأصبحت حصن للمؤمن فقط …ففي النهاية المؤمن هو صاحب تلك الأخلاق ،وهو الذي بحثت عنه لتبقى معه ،ولا تفارقه . ❝
❞ كُن عادلاً وأنصف نفسك منك، فأنت تقسو عليها عندما تتركها في حُزنها، عندما تُحطمها باليأس، والإحباط، أنصفها منك لأنك تُضيع وقتها، وتُكْبت رغبتك في الإنجاز، والتعلم، والتطوير أنصفها منك، لأنك تؤجل كل قرار يخُصها. والآن. متى سوف نجد أنفُسنا التي ضيعناها في ظلام الحياة؟! ولم نُخرجها إلى النور؛ لأننا كُنا نؤجل خروجها إلى حين.
كُنا نهتم بالحزن، ونرميه معها، ونمضي ونهتم بالفشل ونرميهِ عليها أيضًا، ونمضي . ❝
❞ ليتْ البرائة تكبُر فينا كما تكبُر عقولنا، ليتْ المسؤولية تخفْ حين نقدحها بِقدح التوكل، وليتْ اليأس يفنى حين تُخبرهُ قلوبنا أن ربنّا على كُل شيءٍ قدير
، ليتْ الأمل يكبُر دون أن يُضاف لِعُمرهِ أرقام كما تُضافُ لِأعمارِنا ، فقط يكبُر إلى الما لانهاية ، هذا هو الأمل الذي يمُدُّ حبالهُ للسماء، حبالهُ التي لاتنتهي، هذا هو الأمل الذي لايشيخ ولايموت أبدًا.
وتبقى ليتْ فعل تمنيّ لايُحقق الرجاء ، وليس حبلاً من حبال الدعاء . ❝
❞ لاتعتمد على شرود عقلك ، وإن كثر عملك ، فهو في سطح قلبك ولم تسمح له تشوشاتك من التغلغل في ثنايا روحك .
أحذر أن يكون لسانك ذاكرًا وعقلك شاردًا فهذا هدر ، وتبذير لسعادتك ، وأمان قلبك.
تلفت حولك الشجر يُسبح لخالقه ، والطير لايكف عن تسبيحه بتغريداته الرائعة ، التي يترنم لها الكون ، وتلك النسمات تُسبّح في كل مرة تمر لتُلطف جو الحياة.
سبُح في ظلماتك وسيُنجيك الله كما نجى نبيهِ يونس بتسبيحه .
لاتيأس ولاتقنط من رحمة الرحمن ، كيف تيأس وأنت تقرأها رحمة الرحمن ؟!
لاحدود لرحمته ، فهي وسعت كل الكون ، فهل تظنها لن تسعك أيها الغافل!؟
أعلم أن ذنوبك كثيرة ، لكنك أصغر مما تظن .
الكون أكبر منك ومن ذنوبك ، لذلك ثق أن رحمة ربك ستسعك كما وسعت هذا الكون ومن عليه . ❝
❞ عندما تأخذ كتاب ، وتبحث في كل صفحاته ، وبين سطوره عن كلمات تنقذك من شيءٍ ما... لاتعرفه! كأن هناك كلمات ناقصة في صفحات حياتك ، وسطور مفقودة فيها ، كأنك كلمة شاردة لامعنى لها ، تبحث عن جُملة مفيدة تضيف لك معنى، وربما تبحث عن حروف تضيفها لك لتصبح معرفة بعد أن كنت نكرة، تبحث عن سطر تنظم إليه لتصبح أنت جزء من معناه ، تشعر أنك لاشيء فتبحث عن كل شيء .
تبحث عن نفسك بين الكتب التي تحمل لك الكثير من الأسرار عن الناس ، والمشاعر ، وحقيقة الحياة .
أنت شارد في عالم لايعرفك ، ولاتعرفه ، ولاتعرف نفسك فيه .
بينك وبين الحياة عداوة ، وكأنها هي التي جردتك من معناك الصحيح ، وهي لاتعرفك لكنك لاتعرف نفسك ، لذلك تاهت منك في حياة متقلبة تقلبت مع ظروفك بعد أهمالك لها ، ولم يكن ليضرك ذاك التقلب لو كنت صديق نفسك وأقرب الناس لها ، لو فهمتها وتعاملت معها دون قسوة ، أو شرود ودون غياب عنها . ❝
❞ من غورِ الألم.
لقد تجمد قلبي ... كمْ أحسُد من يقول ذلك، من يُصاب بالبرود، من يتجمد قلبهُ فعلاً، ومع إنها مقولة حمقاء لكنهم يصدقونها، تحجر قلبي تجمد أحترق، وأصبح رماد ، أكثر من يستخدم هذه العبارات همْ أصحاب القلوب الرقيقة، يقولون مايتمنوهُ فعلاً، لكنه لايحدث ؛ فالقلب لن يموت قبل الجسد، والثلج لن يستقر فيهم مع نبض قلوبهم الدافئ.
يظنون أن قلوبنا نقية، لكنها سوداءُ كئيبة، مليئة بالأحقاد وإن اظهرت غير ذلك، لكنها كذلك تصدق الكذب، رغم معرفتها به، في داخلها تبغضه وخارجها تجامله، تتصنع الإبتسامة، وهي تريد البكاء، و تتكلم عن الأمل، واليأس يعيش فيها ، قريبة من الجميع، وهي أبعد مما يتصورون، كل من عرفها أتخذها صديقة مقربة، بينما هي تعتبرهم لطفاء وليسوا أصدقاء، لاتعرف كيف تقترب بل تكره الإقتراب لأنهُ يوضح الرؤية، ويكشف لها الأسرار المرعبة . ❝
❞ في غُربة الروح يأسرك الكتمان، ثم يسجنك في سجن الصمت؛ ليحرمك حُريةَ الكلام... هناك ممنوع عليك الشكوى، بعد أن ألجموك بإدعائتهم، وشوهوا صدقك بكذبهم، وظللوا العدل عنك بظلمهم، وحكموا عليك بقسوتهم، وأثبتوا عليك التهمة حين جادلتهم، فأصبح رائيك شاهدًا على جريمتك .
أنت مُتهم بتهُمة تزوير الوهم، ونهب الجهل، والأعتداء على النفاق، والأفتراى على الكذب البريء، ومساعدة الصدق الذي يُعد من أخطر المجرمين لديهم ، فلانجاة لك من ظلمهم . ❝
❞ نحن الذين أصبحت قلوبنا خاوية مهجورة لاتعيش فيها سوى الوحدة.
تركنا الجميع حفاظًا على أنفُسنا من الضياع لكننا ضعنا في متاهات الخداع ، ولم نجد طريق العودة.
نحن الذين دثرنا الحزن بغطاء السعادة لعلهُ ينام قليلاً ؛ فنرتاح.
وحين خجلنا من اليأس الذي يتلبس قلوبنا كل فترة أخذنا قناع الأمل ، وغطيناه بهدوء حتى لا يلاحظ أننا خدعناه ، وخدعنا قلوبنا.
نحنُ صناديق أسرارهم، لكن أسرارنا لاتتسع لها صدورهم.
نحن الأصدقاء الرائعون عند الحاجة ، ونحن السيئين عند الأكتفاء.
نحن الكذب إن كنا صادقين، وهم الصدق وإن كانو كاذبين . ❝
❞ وكأننا وعدنا أنفُسنا أننا سنعود إليها بعد كل رحلة متعبة في الحياة، سنعود وإن ذبُلت أزهارنا، وإن منعوا النور من دخول حديقتنا، وإن زرعوا شوك اليأس حول حديقة الأحلام، وأسقوا زهور الأمل ماء الأحباط؛ لتذبل أغصانها، لكنها ستنموا حين نعود لأنفُسنا.
وكم قلنا لهم أن لا فائدة من كثرة كلامهم ، فهو يدخل كريح هوجاء تأخذ كل ماهوا خفيف وتبعثر الأشياء، ولكن سرعان ماتذهب فنعود لترتيب ماتخرب.
لاتهمل حديقة أحلامك وتبتعد عنها لغور ظلامك، أشعل في كل غور شمعة حين يحين ليل اليأس، وحين يأتي شبح الأحلام البريئة إقرأ عليها الآيات، وهدئها بالقرآن ، وحصنها من الشيطان؛ فإن الشياطين تغارُ من الأحلامِ الصادقة، والطموحات السامية والنبيلة . ❝
❞ الناس همْ بلاءُ بعضهم ؛ فقد يُفسدوا الصالح بسُخريتهم، وقد يصلُحوا الفاسد إن إعراضوا عنه.
إن رائيت عاصي فارْجع إلى نفسك، وحاسبها قبل أن تحاسبه.
فقد تكون رائيتهُ يومًا يخجل من ذنبه أمام الناس وهم يشمتون، ويستهزئون به حتى كبلوه بكابل الحقد، وران على قلبه كلامهم حتى حُجب عن طريق العودة، حبسوه في محكمة الخزاء وليس محكمة الجزاء.
خاضوا فيه وماجوا بإلسنتهم، وخفضوا في ذنبه ورفعوا حتى قرروا أن لانجاة له من شيطانهم.
بعد كل هذا هل سيبقى للخجلِ معنى في عين مذنب.
لقد توارى عن الناس ليستر ذنبه، ويستغفر ربه؛ لكنهم أخرجوه من مخبئه، وهتكوا ستره، وفضحوا ذنبه، وألبسوهُ عار الخطيئةَ بعد أن كانت عابرة، وغير مقصوده، لكنهم جعلوها بدلتهُ الرسمية .
همْ مَن أبدلوا غيرهمْ بأثواب الجرائه بعد نزعوا عنهم أثواب الخجل.
ربما أكثروا من فضح غيرهم حتى سلط الله عليهم مذنبيهم.
أحذر من أن تستحقرالناس؛ فكل واحد منهم يعيش معركته الخاصة .
مهما كانوا أشرار فالخير فطرتهم، ومن يدري كيف تشتعل الحرائق فيهم!؟ ومن يدري كيف يطفئوها !؟
ومابين طرفة عين وانتبهاتها يغير ربك من حالٍ إلى حال .
سيلين القاسي، وسيتوب العاصي، وسيعود الضائع من متاهة الشيطان، وسيهتدي الحائر للرحمن، هم فقط يحتاجون للمساندة، وليس للمعاتبةَ واللوم.
لتلزم التغيير ولِتكن أفضل منهم، و لاترضى بِظلمهم ، ودافع عن ما بقيَّ من الحياءَ في وجهِ المذنبين؛ لكي لايولد فُجورٌ جديد . ❝
❞ تعلمنا من المنفاقين أن لا ننظُر للكلمة السيئة على إنها سيئة؛ فقد تكون أفضل من ألف كلمة جيدة .
وتعلمنا من الصادقين أن لانقول الصدق أبدًا لأن لا أحد سوف يُصدقه.
وتعلمنا من الكاذبين أن لا نُصدق حتى الصادقين؛ فهم لايملكون دليل يُبرئهُم من الكذب.
وقد علمتنا الخيانةَ أن علينا بناء مسافة أمان، قبل بناء أي علاقة . ❝
❞ عندما يتغير الطيبون.
عندما ترى ظاهرهم البريء فتتعمق فيهم، وإذا بالخبيث قد ترسب في أغوارهم ... ليسوا خبيثين من البداية لكنهم ابتلعوا خباثة من حولهم واستنشقوا تلوث القلوب حتى ترسبت الأوساخ في قلوبهم التي القى عليها الناس مهملاتهم . ❝
❞ في الأرض حيثُ نعيش نحن البشر لاجديد، ولاشيء مخلتف... يوجد فقط ناس مُملين وحياةٌ رتيبة، وقصص تتكرر عن نفس الناس... مَن حدد لنا هذا النظام لنعيش به؟! لم نُخلق لنسمع التوافة ونبحث عن من نحكيها لهُ أيضاً... خُلقنا لشيء أعظم لذلك لا وقت لدينا لسماع القصص، والأحاديث المملة فنحن في رحلة مستعجلة قد تنتهي في أي لحظة . ❝
❞ أشتقت لضحكتك، ومفعولها السحري في علاج كل أوجاعي.
كانت اروع ماخلق ربي ...؛ أنها ضحكة أبي...أنها علاج روحي.
لم أجدها في أي صيدلية بعد أن رحلت...؛ أخذتها معك .
من النادر جداً أن تجد ضحكة تصبح دواء لكل داء؛ لقد كانت ضحكتك أنت يا أبي . ❝
❞ أين أنت الآن يا أبي؟!
لقد رحلت إلى الأبد، أو إلى قيام الساعة... لايمكن أن يكون الموت هو الحكم المؤبد علينا.
لأننا لم نعشْ معاً كثيراً، ومازال هناك الكثير لنفعله معاً ، ومازلنا نشتاق لبعضنا كثيراً.
لذلك لم تكن نهايتنا الموت ..؛ بل أن لنا لقاء طويل سوف يُنسينا مُر الفُراق.
هذا هو الأمل الذي دائماً يتحدثون عنه..؛ هذا هو الغد الجميل بالنسبة لي. ..؛أنهُ لقائُنا يا أبي . ❝
❞ ماذا يفعل من لا انعكاس له؟!
ماذا يفعل من تركه ظله في وضح النهار؟!
كيف يعيش من لاظل له بين عالم يفتخر بالظلال؟!
لماذا لم تعلمني كيف أعيش بعدك يا أبي؟!
لماذا لم تعلمني كيف أصنع انعكاسي بدونك؟!
وكيف أحتفظ بظلي بعدك؟! . ❝
❞ كيف حالك يا أبي ؟!
إنني وحيدة جداً من بعدك.
ربما هذا هو حال الأموات... بعد أن تصعد الروح يبقى الجسد الميت وحيد منسي تماماً.
أبي إنني أحترق بدونك ... سوف أخبرك عن حالتي الحقيقة بعدك؛ التي لا يعرفها أحد.
سوف أكلمك عن حال قلبي المهجور من بعدك يا أبي... عن ذاك القلب الذي أنهكه التعب، ودخل الصدئ لكل جوانبه؛ فتأكل شييأً فشيءً...؛ حتى كاد أن يهلك.
هل أخبرك عن قلبي الواقف الذي لا ينبض؟!
ماذا عن قلب منهار؟!
يتمنى أن يعيش انهياره بسلام؛ لكن قسوة العالم جردته من أبسط حقوقه.. حتى أصبح الانهيار لا يليق به والحزن لا يجب أن يزوره، وأن زاره فهو يتخفى كاللص الذي يسرق ما ليس له.
أن قلبي مكسور لهذه الدرجة يا أبي
لدرجة إنني أسرق الحزن سرقة عندما أكون لوحدي وبعيدة عن الأنظار؛فأخفي الدموع كي لا يراها أحد... إنه الخوف من أن يلحظ أحد ذاك الانكسار يا أبي . ❝
❞ قالوا لي: لايتيم إلا يتيم الأم، أما الأب فرحيله أقل ضرراً.
لكنهم لايعرفوك، ولايعرفون حبي لك، ولايعرفون من أنت بالنسبة لي.
عندما يكون مجرد أب رحيلة يكسر الأبن كسر لاينجبر أبداً..؛ فكيف عندما يكون أب، وأم، وأخ، وأخت، وحبيب ، وصديق، وكل شيء كان فيك وحدك يا أبي..؛ كنت بالنسبة لي حياة .
كنت أنت الروح لجسدي، وعندما ماتت الروح ظل الجسد بلا معنى، ولاحياة فقط يراقب كل شيء، ولايشعر بشيء.💔🥀 . ❝
❞ رسالة إلى أصحاب الأقنعة والشخصيات المتعددة...
ألا تسأمون التمثيل والتصنع؟! ألا تتعبون من التبديل بين الأقنعة؟!
كيف أصبحتم بهذا الاحتراف؟! لقد أذهلتم العقول بمكركم حقاً.
لكن كيف لا تنسون أقنعتكم أبدا؟!
كل يوم تأخذون قناع البراءة أمام الغرباء الذين لا يعرفون حقيقتكم، وتلعبون دور الضحية، فتكونوا أنتم المضطهدون، ونحن الأشرار أصحاب القلوب الخبيثة.
لقد أقنعتمونا بخباثتكم، وصدقنا لوهلة أننا أشرار...
يالسخافة عقولكم.
لكن الغريب... كيف تحفظون كلمات التملق، والإطراء؟! وتعرفون... متى، وأين تتكلمون بها؟! وفي نفس الوقت تحفظون كل الكلمات القاسية، والمستفزة، وتعرفون... متى تستخدمونها؟! أنهُ ذكاء مفرط منكم.
نحن مذهولون من براءتكم الزائفة، وفي نفس الوقت نريد أن نتعلم منكم، كيف نسيطر على أعصابنا؟! فأنتم لا تبدون الكراهية لمن يكرهكم، ولاتنفعلون... هذا يجعلنا نريد أن نتعلم منكم.
لا نريد أن نتعلم كمْ قناعاً يجب أن نستخدم... ومتى نستخدمه؟ وكيف نتقن تغيير الشخصية الحقيقة بشخصية زائفة؟
كل ما نريده: هو أن تعلمونا... كيف نسيطر على أعصابنا عندما نراكم تبدلون أقنعتكم، وشخصياتكم أمام أعيننا... هذا ما نحتاجه منكم فقط . ❝