█ _ أحمد عبد المجيد 2023 حصريا رواية ❞ ايام الجنة ❝ عن دار الرواق للنشر والتوزيع 2024 الجنة: عندما وُلد الساعات الأولى من اليوم الأول يناير عام 1980 لم يدرك أنه أول مولود جيل الثمانينيات وأن بإمكانه أن يرى نومه الأحداث الكبرى التي جرت تلك السنين لحظة وقوعها كان اغتيال السادات وتواطؤ شارون مذبحة صابرا وشاتيلا وتبادل الاتهامات بين صدام حسين وحافظ الأسد؛ وينسى يستيقظ ما رآه لكنّه يهتم بهذا كثيرًا مشغولًا بالتقلبات تتعرّض لها أسرته بعالمه السحري بطفولته المفقودة حاول الجميع ينتزعوها منه وكان عليه يقاوم كي لا يذوب العالم ويفقد فيه براءته إنها فترة السنوات تبدو للناظر بعيد راكدة جديد فيها لكنّها تغلي بالمقادير المنتظرة وهذه سحر الطفولة وبهائها عما كناه وما أصبحنا عن الطفل الصغير بداخلنا مازال موجودًا وينتظرنا الكتب والروايات مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يقدم فى جميع المجالات العربية والاجنبية تصدر حاليا بالأسواق :(دين أدب شعر فلسفة سيرة ذاتية تطوير الشخصية الكُتب الخياليّة كتب الطب العلمية وجميع الآخري )
❞ فقد علَّمتني الحياة أنه ليس هناك حكم نهائي على الأمور أو الأفكار، وأننا نتغير. تتغير نظرتنا للحياة، وأحكامنا على الأمور، التي ظننا طويلا رسوخها، وأن معنى الكلمة الواحدة قد يختلف كثيرا حسب سياق الجملة . ❝
❞ «خاطر بأي شيء! لا تُعرْ أي اهتمام بآراء الآخرين، أو بهذه الأصوات، قـم بفعل أصعب الأشياء على وجه الأرض مِن أجلك، تحرك من أجلك، واجه الحقيقة» . ❝
❞ أكره نفسي لكنّني أُحبّني أنا، وأكره كلّ من يسقي بذور الكِبر بداخلي أو يوقظ مكامن الشرّ الخاملة، وأُحبّ من يرعى أشجاري الموجودة سلفًا ولا يغطّيها بالظلّ . ❝
❞ هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة . ❝
❞ يا صديقي لا تكُن أحمقَ كالرجل الذي قضى دهرًا يبحث عن الخالق في أقوال السابقين، في تعاليم المتنورين، بين الناس وفي كتب المتصوِّفة وفلسفات الشرقيين، ثم اكتشف في النهاية، لمَّا تخلَّى عن كبريائه وإرادته، أنه كان طول الوقت لصيقًا به؛ ذلك لأنه نسي، في خضمِّ البحث المحموم، أن يُلقي نظرة داخل نفسه . ❝
❞ “عود البخور لن تكون له أي فائدة إلا عندما نشعله ، نقربه من النار ، عندما تخرج رائحته الطيبة ، و ندرك حقيقته . أحيانًا يكون الألم مهمًا !
نحن نظلم الألم ، نتعامل معه كشر نحاول الفرار منه قدر الإمكان .
أجل ، جميل أن نعيش حياتنا بلا ألم ، لكن أحيانًا نحتاج بعض الألم لنتطور ، لنرتقي ، كل التغيرات العظيمة في البشرية سبقتها آلام عظيمة ، الثورات الكبري تسبقها معاناة هائلة ، الحروب الكبري يتلوها خير عظيم ، ذلك أننا لا نتعلم سوي بالألم ، الألم هو المعلم الأكبر !
ربما المشكلة الوحيدة أننا كثيرًا ما نستسلم للألم ، نعتبره المحطة الأخيرة ، نجثو أمامه ، و لا نخطو الخطوة التالية ، لا ندرك أننا إن خطوناها سنصل إلي المكان الذي جاءنا الألم لنصل إليه !” . ❝
❞ “لماذا يتعرض الأطفال للأذي ؟
لماذا يموت الأبرياء في الزلازل و الأعاصير ؟
لماذا يمرض الطيبون الذين لم يرتكبوا شرًا ؟
هذه أسئلة سألها الحائرون منذ فجر التاريخ
أنا لا أعرف ، لكن نحن نعيش وسط نظام أكبر من قدرتنا علي استيعابه ، نعيش علي ذرة رمل تتحرك بلا توقف في كون واسع ممتد ، هناك عشرات المعادلات التي تشارك في الحل ، لكننا لا ندري عنها شيئًا ، ربما يومًا ما سنفهم .. لكن الآن .. علينا أن نصبر و نتحمل ، لأن الحياة ليست كلها شرًا ، نحن فقط نلاحظ الشر لأنه شر ، يلفت المرض انتباهنا لأنه مرض ، لكن لحظات
.الصحة و العافية كلها نعتبرها حقًا مكتسبًا ، فلا نراها” . ❝
❞ “النصيحة الحقيقية التي تصيب هدفها هي النصيحة الصادرة من قلب ملتاع ، انكوي يومًا بالمشكلة نفسها و تجاوزها ، النصيحة عن تجربة هي التي تفرق ..” . ❝