█ _ كفاح أبو هنود 2021 حصريا كتاب ❞ فى صحبة الأسماء الحسني ❝ عن عصير الكتب للنشر والتوزيع 2024 الحسني: أسماء الله الحسنى هي مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم وصفات كمال ونعوت جلال وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من يدعى بها وتقتضي المدح والثناء بنفسها سمى نفسه كتبه أو لسان أحد رسله استأثر علم الغيب عنده لا يشبهه ولا يماثله فيها وهي حسنى يراد منها قصر الحسن يعلمها كاملة وافية إلا وهي أصل أصول التوحيد العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله وغايته فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء وصفاته إزداد إيمانه وقوي يقينه والعلم بالله وأسمائه أشرف العلوم عند المسلمين وأجلها الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم والمعلوم هذا هو كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ يَا بُنيَّ، إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاه، فإنْ صبر اجتباه، وإنْ رضي اصطفاه، وإن سَخط نفَاه وأقصَاه، تلك مَشيئته، لا تَجتمعُ عبوديةٌ واختيار، فإمَّا هو لك، أو أنتَ لنفسك . ❝
❞ قُـل: يـا واسع يـا علـيم..
ولا تشغلك الأسبابُ؛ فعلَـى الله وَهـْنُ الأسبـاب، ومَـشقّة الطَـريق!
إذا مَـا أرادَ الله إتمام حاجـة..
أتَـتك على وشَـك وأنتَ مُقيم!
إذا ما أراد الله إتمام حاجَـة..
تَفْـنى الأَميال وتَـأتيك! . ❝
❞ الزمْ في سُجودك ؛ ( يـا رزّاق يَـاذا القُوة المَتيـن ) ..
وإنّ مَواهب المنَازل ؛ على قَدر مَراتب النّازل !
فاسأله بيقين من يعلم أن الرزق بقوة الله آت ..
سبحانه ..إنْ جِئته بالضَّعف ؛ أمَـدّك بِـمَدد التّثبيت ، فإذا أنتَ كلّك بِكُـلِّك مَحمول . ❝
❞ فإذا تَسوّرتْ الصّعاب أسوارَ عُـمرك؛ قُـل:
يـا حـَيّ يَـا قيـّوم..
دبـّر لـي مَخرجًا!
رُبّ تدبيرٍ يُـساق إليك بالدعاء؛ خيْـرٌ مـِن ألفِ تَخطيط . ❝
❞ قال الشيخ:
يابني .. هذا طريقٌ أوله اشتياق ، وآخره ارتقاء ، وبينهما احتراق .. فحرّر أوّلـك كَي يقبلكَ فيُكملك .. ومَن جمع لله أوّله ؛ جمع الله له آخره !
يابُنَـيّ ..
إنْ كان الله في قلبك أولًا ؛ كان لك آخرا ..
والهدى بالله يُسـتَـزاد . ❝
❞ (سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد ، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله)- . ❝
❞ قال الشيخ :
إذا رفعكَ ؛ غَدَوْتَ مـِلء العـِزِّ مُنتصباً ..
وإن خَفضَكَ ؛ ضجّت بـكَ الدُنيا وَما رَحَمَت !
إذا رفعَك ؛ لَـن تَشكـو فَقـراً ولا سَغبا ..
وإن خفَضـك ؛ طَـواك َوهتـكُ عنكَ الحُجـُبا !
فإذا أردتَ رِفعَته ؛ فاجلِس على بِسـاط الذّل تَبلُغه !
وَ والله ..
مَـن وقفَ دُون ما يَستحقّه ؛ رُفِـع فَـوق ما يَستحقّه ..
ومـن تواضَـع لله ؛ رَفعـَه ! . ❝
❞ (سَيئاتك في الخَلا، تنسِف حسناتك في الملا)، فاحذر ما بينك وبينه في الغيب، وأخسُّ النَّقص ألا ينفي المرء عن نفسه قَذى النقص، فكُن للفرائض حافِظًا، وللمعَاصي رافضًا، وَإِذَا حَفِظْتَ لِسَانَكَ، فَقَدْ حَفِظْتَ جَمِيعَ جَوَارِحِكَ . ❝
❞ هو المُـعِـزّ المُذِلّ ..
ونَفسٌ لم تَـلقِ في البداية في سبيله الإذلال ؛ لن تَـلقَ في النهاية مِنه الإدلال ..
وكلّما طالَ بين يدي الله ذُلّ المُثول ؛ كان ذلك مِن حُسن القَـبول !
هو المُـعِـزُّ المُـذِلّ ..
مَن عامله بأسمائه؛ أعطاه مِـن عليائـه ! . ❝