█ _ إبراهيم السكران 2014 حصريا كتاب ❞ رقائق القرآن ❝ عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2024 القرآن: "رقائق القرآن" هو نظرات وخواطر للمؤلف "إبراهيم السكران" فى بعض معانى الإيمان والتدين التى استعرضها وهى تدور حول استحضار الآخرة ولقاء الله والأحداث التفصيلية قصها عما سيحدث هذا اليوم القريب القادم وما وصفه من قسوة القلوب حتى تتفوق الصخور وغير ذلك الأمور تتضمن غفلة الكثيرين القوة الساحقة يثمرها الاتصال بالله رب العالمين كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها لا نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك أن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها
❞ لا زلن الان في الساعات الاخيرة التي تسق إغلاق باب التوبة ، والتوبة إلي الله تحتاج قراراً فورياً عاجلاً ، قراراً لا يحتمل التأجيل ثانية واحدة يجب أن يدذن الان قبل أن تفوت الفُرصة . ❝
❞ إن المرء وإن كان متهتك الأخلاق فهو لم يصلّ حقيقةً،
وإن زعم أنّه يصلي، ولذلك قال الإمام ابن تيمية: "فإن الصلاة إذا أتى بها كما أمر نهته عن الفحشاء والمنكر،
وإذا لم تنهه دل على تضييعه لحقوقها . ❝
❞ لكثير منا حين يدعو يسأل الله أن يحقق له آمالاً
معينة في الدنيا أو الآخرة لكن القليل منا من يتفطن إلى
سؤال الله العون على العبادات العظيمة . ❝
❞ والمؤمن الذي امتلأ قلبه باليقين بلحظة القبر، يتحرق على أوقات الانتظار، والمسير، والجلوس العابر؛ أن تذهب في غير ذكر الله، وأي جمال وبهاء لحالة الذاكر لله واقفاً وجالساً ومضطجعاً والتي يصفها كتاب الله في قوله سبحانه: ((الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم)) . ❝
❞ ومما يصنعه استحضار لقاء الله في النفوس إقبال المرء على نفع إخوانه المسلمين في دينهم ودنياهم.
في دينهم مثل: تعليم الناس معاني كلام الله ورسوله، وفي دنياهم مثل: حاجات المسلمين الطبية والهندسية والسياسية والاقتصادية ونحوها . ❝
❞ فيصبح يقرأ الأشياء على ضوء سؤال:هل تقرب من الله وتنفع في اليوم الآخر أم لا؟ وهذا السؤال القلق المشفق منذ أن يسيطر على التفكير تنقلب شخصيه المرء رأساً على عقب,ويصبح نظره أبعد من مظاهر الأمور , ومسافاتها القصيره . ❝
❞ ومنَّا أقوامٌ يسهرون اللّيل كلّه لكن في استراحات اللّهو، ويستكثرون أن يتوقَّفوا دقائق ليقفوا بين يدي الله. ومنَّا أقوامٌ يذهبُ ليلهم في تصفُّح شبكة الإنترنت، ومواقع التَّواصل الاجتماعي، ومشاهدةِ مقاطع اليوتيوب، وتعليقات تافهة لا تقرِّب من اللهِ، ويبخل على نفسه برُكيعات في آخرِ الليل لله جلَّ وعلا !! . ❝
❞ من أراد أن يعرف منزلة الدنيا في القلوب مقارنة بدين الله فلا عليه أن يقرأ النظريات والكتابات والأطروحات، بل عليه فقط أن يقارن بين الساعتين (( الخامسة "وقت صلاة الفجر" والسابعة صباحاً "وقت المدارس والعمل" )) وسيفهم بالضبط كيف صارت أعظم في نفوسنا من الله جل جلاله.. . ❝
❞ وبكل صراحة فإنني لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المقارنة بين (أبدية الحياة الآخرة)
و (تأقيت الحياة الدنيا) ..مقارنة التأقيت بالأبدية تجعل الدنيا رقماً مهملاً لا يستحق الذكر أصلاً،
الأبدية ليست مئة سنة، ولا ألف سنة، ولا مليون، ولا مليار،
ولكنه أبد الآبدين بلا نهاية .. ! . ❝
❞ طالب العلم الجاد الذي تشبع بحقيقة الموت تختلف نظرته للمؤلفات والكتب ويدب إليه الزهد في الترف النظري ويصبح مقصوده في الكتب معرفة الهدى بدليله ويضمر شغفه بملح العلم ونكته ولطائفه الجانبية وتصبح في مرتبة تبعية غير مقصودة بالأصالة وإنما مقصوده الأصلي معرفة معاني كلام الله ورسوله والانفعال والتخلق بها وبثها في الناس . ❝