█ التوكل الله ؛ إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد وتدابيره وقدرته فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ العلم والذكاء فالله هو خالق كل ذلك سمائه لأرضه فهو قادر إعطاء مَنْ يشاء ورِزق وكل علينا السعي وراء الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أي شيء آخر قد يفوق خيالك يتعدى سقف توقعاتك فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان حدود لهما الإطلاق فكن مِن أصحاب والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون الخالق وليس دنيا فانية لن تدوم طويلاً دراية بمصلحتك ولا تجعل همك وأملك تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها تكن متعلقاً للنهاية تتمنى أن تستمر أمداً أطول فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً محالة فالاهم أنْ راضياً عن نفسه وعن سلوكه بشكل عام حتى يندم وقت ضيَّعه أشياء تستحق الاعتناء الأساس فلقد خُلِقنا كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 الحرية من أبسط حقوق الإنسان لديه الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر فرضت عليه وهو قابل لها راض عنها لأنه الواقع مرتاحا فيما يفعله راضيا نتائج هذا القرار رغما عنه فاتركوا لنا حرية الحياة التي نريدها ونرغب بأن نفعل نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم به لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات بكل ثقة راهبين منه خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة فذلك سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ قرار بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد فنحن لم نعد صغارا اليوم
❞ الموهبةُ:
الموهبة منحة من الله لك؛ فمحاولتك للانتفاع بها عمل تُؤجَر وتثاب عليه؛ لأنه يعني أنك استفدت بالرزق الذي وهبك الله إياه من غير حول لك ولا قوة، فلكلِّ رزق ورزقك لن يكتمل إلا إذا حاولت استغلاله، والاستفادة منه بأفضل وأجمل شكل ممكن حتى يُتوَّج بصورة مبهرة بالنجاح المكلل بالفخر، والتباهي، والرضا، والسعادة، فقدرتك على توجيه رزقك وتطويعه بعمل مفيد وإتقانك له يجعلك شخصاً مميزاً قادراً على تقدير الرزق الذي أتاك من الله _ عز وجل _ حتى تجد منه سبل معيشتك، وتحيا برضا، وهناء، وسخاء، ورخاء يعم عليك من كل صوب وحدب، فمَن يُقدِّر نعم الله يزيده منها من حيث لا يحتسب، فالعمل الدءوب المُتفانَي به هو ما يزيد الرزق أضعافاً مضاعفة، ويجعل المرء محباً للقيام به على أكمل وجه ممكن حتى يزيده الله من فضله، وكرمه، ونعمه التي لا تُعد ولا تحصى، والتي لو قضى عمره بأكمله لن يتمكن من شكره وحمده عليها، فلنحاول التحلي بالإخلاص في العمل أياً كان نوعه؛ فلا يوجد عمل بسيط وعمل مهم؛ فكل الأعمال المؤداه بشكل مميز تؤدي للنفع وتعم الإفاده على المجتمع بأسره، فلا تستهن أو تقلل من شأن ما تقوم به؛ فهو بالطبع يحمل رسالة مكنونة بداخله، وسوف تصل كلما حاولت وأصررت على القيام بها مراراً وتكراراً، وأفنيت وقتك كله في أدائها والتطوير منها بشكل تدريجي . ❝
❞ انتظرونا في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام ٢٠٢٤ .
اقتباس من جرعات تنفس ؛
#دوامات_الفكر :
حاول أنْ تسرق من الحياة لحظة جميلة، فذلك هو الشيء الوحيد المُباح سرقته كطفل اختلس قطعة حلوى من وراء والدته ليستمتع بمذاقها، فكن كذلك حاول أنْ تتذوق حلاوة اللحظات ولا تُفسدها، وتستمتع بفعل أي شيء تحبه كأن تشرد بذهنك في تَخيُّل ما تتمنى حدوثه على أرض الواقع، فذلك سيجلب لك السعادة، ويملأ قلبك بالنشوى والسرور، ويجعلك تحلق كطائر حر بعدما كان محتبساً في قفصه مُقيَّداً من كل الجهات، أو تمارس أي موهبة تمتلكها وتميزك عن غيرك أي شيء مهما كان بسيطاً، ولكنه يُسعدك من أعماق قلبك، فلا تُضيِّع وقتك في التفكير في أشياء محبطة بل عش الحياة كما هي وحاول أنْ تسعد بلحظاتك حتى لا تضيع منك وتندم على ذلك طيلة حياتك، وتتمنى أنْ تعود للحظة لتستمتع بما ذهب وضيعته بسبب كثرة تفكيرك المبالغ فيه؛ فالوقت الثمين لا يعود ولو بعد دهر كامل.
دعواتكم بالتوفيق ، كل عام وأنتم بأتم الصحة والسلامة ❤️😊 . ❝
❞ #تقدير_الذات :
لا تتوقع كثيراً فتكون كمَن يبني جداراً ارتفاعه كبير، لا يقدر على دفع ثمنه، فهو بالكاد يمتلك أموالاً قليلة، فكلما توقعت أكثر كلما تأذيت، ووجدت نتائج غير متوقعة أو مرغوبة على الإطلاق، فعليك أنْ تُقدِّم كلَّ ما بوسعك تقديمه وفعله، وأنْ تتوقع أقل؛ لأن ذلك هو طبيعة الحال في تلك الحياة، فمَنْ يمنحك شيئاً قد يأخذه منك يوماً، أو قد لا يمنحك إياه بشكل مستمر؛ فهو يُفضِّل نفسه عليك بالتأكيد فيجب أنْ تعطي لذاتك قيمة أكبر من قيمة الآخرين في نظرك، ولا تتوقع شيئاً من أحد حتى لا ترفع سقف التوقعات لمسافة بعيدة فتجده ينهار على رأسك، ويفقدك الوعي تماماً، أو يجعلك على وشك أنْ تفارق الحياة، لا تُعلِّق أملك بالناس، ولا تجعل كل همك إرضائهم وإسعادهم؛ فنفسك أولى وأهم من ذلك بكثير، فاهتم بنفسك قليلاً كما تهتم بالآخرين، فإن لنفسك عليك حقاً ، فعليك ألا تُقصِّر في حقها ذات يوم . ❝