█ الفارق بين الكينونة والتملك ليس بالضرورة هو الشرق والغرب, ولكنه مجتمع محوره الأساسي الناس وآخر الأشياء كتاب الإنسان الجوهر والمظهر مجاناً PDF اونلاين 2024 نمطين للحياة يمكن أن ينقسم إليها وبالطبع يكون لدى الشخص الواحد النمطين معا فى مجالات مختلفة من حياته نمط التملك النمط الإستهلاكى حتى لو كان الثقافة أو الدين التعاملات : الرغبة الإستحواذ وتملكها الإكتناز والسيطرة المعلومات والمعرفة أيضا التدين الشكلى الظاهرى وفى مقابل هذا نمط الوجود الذى فيه يهتم بنوعية علاقاته مع والأشياء ويطور نفسه وينمو نفسيا وروحيا وأخلاقيا خلال هذه العلاقات فهل نهتم نتملك والأفكار والكتب أم أننا بوجودنا وتطوير أنفسنا معرفتنا الحقة بأنفسنا بالناس كما هم وبالأشياء حولنا بدون محاولة منا لإمتلاكها السيطرة عليها
❞ إن الحاجة لتغيير إنساني عميق لا تنبع من كونها مطلبا أخلاقيا ودينيا فحسب, كمان انها ليست مجرد مطلب سيكولوجي منشؤه الطبيعة الممرضة لنظامنا الاجتماعي, ولكنها-بالاضافة لكل هذا- شرط لمجرد بقاء الجنس البشري.
لم تعد الخيرة مجرد استجابة للمتطلبات الأخلاقية والدينية لأنه -لأول مرة في التاريخ- أصبح مجرد البقاء المادي للجنس البشري يتوقف على إحداث تغيير جذري في وجدان الإنسان وقلبه وضميره . ❝
❞ لم يكن هدف المعرفة -عند المفكرين- الوصول إلى يقين الحقيقة المطلقة, اي الوصول إلى شيء ما يشعر الشخص بالأمان, وإنما المعرفة عندهم هي عملية إثبات العقل الإنساني لذاته, والجهل بالنسبة لمن يرى الأمور على هذا النحو, لا يقل عن المعرفة قيمة, فكلاهما جزء من عملية المعرفة . ❝
❞ فالسمة الأساسية للطبيعة الإنسانية هي مقدرتها على معرفة ذاتها ومعرفة ما ليس منها، أو ما هو مختلف عنها. وما أن يعي الإنسان هذه الحقيقة حتى نعزل عن الطبيعة وبقية الكائنات، وهذا الإنعزال أو الإنفصال إذا نظرنا إليه من ناحيته الإيجابية يكون الحرية، أما من ناحيته السلبية فهو الإغتراب . ❝