█ تمويل المشروعات: إن أياً من المشاريع الكبري أو المؤسسات الضخمة التي نراها أمام أعيننا ونصبو لامتلاك مثلها كانت البداية مجرد فكرة ذهن أحدهم حتى تحولت بمرور الوقت بمزيج الإصرار العزيمة لذلك الصرح العظيم الذي يضم العديد الناجحين المتقدمين شتى الأعمال يقومون بها فلا تستهن تقلل تلك الأفكار البسيطة يحملها ذهنك فقد يكون مصيرها كتلك الأخري صارت تُدِر أصحابها الأموال نتيجة تحليهم بالصبر وصلت الفكرة لأرض الواقع فلتحاول أنْ تحتذي بهم ذلك الصبر الصمود والمثابرة تملأ قلوبهم تصل للمكانة تتمناها ذات يوم دون أي جزع يأس فهذا ينطبق أيضاً نوع العمل فيطمح الكثير منا لتكوين مشروعه الخاص لا بد المرور بمراحل كثيرة قبل الوصول لتلك المرحلة نرتاح شقاء لدى الغير فأجمع البشر يسعون للعمل الحر بدلاً الوظائف يعملون تحت إمرة أحد يتسلط عليهم مقابل بضعة أموال زهيدة تكفي احتياجاتهم ولا احتياجات مَنْ يعولونهم بعد المُضي قدماً الحياة والوصول لمراحل أكثر نضجاً وتطوراً حينما يصبح المرء مسئولاً عن أسرة كاملة ليس فقط نفسه واحتياجاته القليلة فمَن سيلبي لهم كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة التكاتف والترابط بين أبنائها النتائج المثمرة تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ طالما تمنيناه فكل الأمور لبعض والتحدي أرض بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين مكاسب ولو طفيفة
❞ وسائل التواصل ودورها في حياتنا :
لقد صارت وسائل التواصل تطفو على سطح مجتمعاتنا العربية بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، فقد يلجأ إليها البعض هرباً من الواقع الأليم البغيض الذي يعيشه ولا يجد به مَنْ يسمع أنينه ، يشعر به ، يُلبي متطلباته البسيطة التي لا تُكلِّفه شيئاً وقد يلتجئ إليها البعض الآخر بحثاً عن الشهرة ، النجاح ، رغبةً في تحقيق الذات وغيرها من الأمور الأخرى التي تتفاوت من شخص لآخر ، ولكن يبقى الأمر الفاصل هو عقلية مَنْ يعتمدون على تلك الوسائل ، فقد يتمكن البعض من جعلها ذريعة للتقدم والتطور والرُقي وقد يجعلها البعض الآخر وسيلة لإفساد العقول وتخريب المجتمعات بغض النظر عن أي عوامل دخيلة قد تلعب دوراً كبيراً في ترشيد الاستخدام وقد لا تُجدي مطلقاً أو تؤتي ثمارها ، فكل الأمور تعتمد على العقل البشري الذي يوازن بين الأمور ويعرف كيف يصل منها لما يريد ويحقق منها مبتغاه دون أنْ يتطرق إلى مفاسدها أو يُلحِق الضرر أو الأذى بذاته أو بالمجتمع الذي يعيش به ، فلا بد من إدراك تلك النقطة قبل الشروع في أي عمل كان فدورنا هو الإصلاح والحث على إتقان العمل والإخلاص فيه دون أنْ نُسبِّب أي مشاكل في المحيط ونكون بذلك لا حققنا ما نصبو إليه ولا ساهمنا في إنجاز أي أمور نرغب فيها ولكننا فقط قد نُعطِّل عجلة الإنتاج بدلاً من المساهمة في تسييرها بقدر الإمكان من خلال تلك الوسائل الحديثة المبتكرة . ❝
❞ الاتجار بالدين :
لقد صرنا في زمان يرتدي فيه البعض رداء الورع والتقوى لأجل الوصول لمصالح شخصية أو أغراض دنيئة غير مكترثين بأن هذا يندرج تحت مسمى الاتجار بالدين والذي يلحق به عقوبة خطيرة إنْ لم نردع ونتراجع على الفور عن إزهاق أنفسنا والزج بها في مثل تلك الأمور الضارة المؤذية الغير سوية سعياً وراء مطامح دنيوية زائلة زائفة أيضاً ، فالعِبرة ليست بتلك المناصب أو النفوذ الذي يسعى إليه البعض بالتخفي وراء ثوب الإيمان ولكنها بالعمل الصالح الذي يدفع حياة المرء نحو الأفضل نحو أمور أكثر رُقياً تقودها لطريق الفلاح المؤدي للجنة ونعيمها ، فبدلاً من التستر وراء الإيمان أو اتخاذه كوسيلة للوصول لأمور معينة علينا محاولة زرعه بشكل إيجابي حقيقي داخل النفوس لعلَّها تصبح أكثر صلاحاً ، أكثر قدرةً على التأثير في الغير في الأمور الخيِّرة الصالحة الصائبة فقط ، فعلينا أنْ نضع في الاعتبار أننا بتلك الأفعال الشنيعة نُورِّثها لمَنْ هم أقل علماً بالدين وكيفية التمسك به والعمل بمبادئه وتطبيقه بالشكل السليم الصحيح وليس استخدامه فيما لا يُفيد لتحقيق أمر شخصي أو نجاح معين أو خلافه . ❝
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة . ❝