█ “ربما تسبب لي تمرّدي بمشكلات كثيرة مرّ السنوات لكنه الشعلة التي تضيء طريقي وأعلم قرارة نفسي أنه يستحق كل المشقات أتكبدها أمّا الكتب فهي كانت ولمّا تزل حليفتي الأولى : هي التى فتحت عينى وحضتنى اختيار الطريق الشائك من هنا الخطر الذي تمثله الثقافة والتعليم بالنسبة إلى مجرمين ظلاميين ومتخلفين أمثال داعشش وطالبان فالرغبة التعلم تهديد لأنها تحض الجرأة والتمرّد ” كتاب الجنسُ الثالث مجاناً PDF اونلاين 2024 قول ما أقوله يتطلّب حقّاً قدراً عالياً «الجرأة»؟ الاعتراف بما نخشى الكشف عنه أو حتى «نخجل» به يحتاج «شجاعة»؟ لقد تخطّيتُ هذا السؤال منذ وقت بعيد الآن عندما أكتب لا يعنيني إلّا سبر أغواري واستكشاف المزيد الطبقات تكوّنني أرى الخطوط الحمر أمامي أسمع التحذيرات حولي ولا أبالي بالألغام قد تنفجر تحت قدمَيّ جلّ أفعله هو أنّي أتربّص بذاتي ثمّ أنقضّ عليها وأقشّرها تصير عزلاء تماماً الورق آنذاك أكون أنا المتلصّصة والمستعرية آنٍ واحد المأدبة وصاحبة الدعوة مفترسة وطريدتها وكلّما انفجر بي لغمٌ انتشيت لأنّي بذلك أمنح القارئات والقرّاء أشلاء لحمي الحيّ
❞ “ انهضي˝ هتقوا معاً بصوتٍ مكهرب، فنهضت وطاردتهم، وحداً واحداً، وواحدةً واحدةً، طاردت قصائدهم طفولتهم أرضهم ابتساماتهم أوجاعهم استيهاماتهم هواجسهم عذاباتهم جهنماتهم جروحهم المفتوحة وغرفهم المغلقة. طاردتهم وعشتُهم، عشتُهم ومتُّهم، مئةً وخمسين مرة ًعشتُ، ومئةً وخمسين مرةً متُّ، ومراراً وكم شعرت بأني أنبش قبورهم بيدي. لا تصدِّقون؟ تعالوا وانظروا: لمُّا يزل بعض ذاك التراب المطيب عالقاً تحت أظافري......” . ❝
❞ “الأموات ˝الحقيقيون˝ لا يمكن أن يموتوا إذا ظللنا نفكر بهم. فذاكرتنا متصلة بهم، وأعمالهم بقيت لدينا، مثل كل ما فعلوه وتركوه وراءهم. فإذا توقفنا عن الهجس بفكرة أنهم ماتوا، سنتمكن من العيش معهم من خلال الذاكرة . ❝
❞ “لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في المرتبة الأولى:˝مَن لا يعرف ما هي الحياة، أنَّى له أن يعرف الموت؟˝ يسأل كونفوشيوس. أتراهم خانوا الحياة، وخانوا أنفسهم، كي ˝يعرفوا˝؟” . ❝