█ “كانت تريد حباً يستغرق كيانها إلى حد أن يعتنق مخاوفها الكثيرة أطوارها الغريبة وانحرافاتها وحبيب يعشق كل شيء فيها لم تكن لجانبها الطيب ويتجنب جانبها المظلم بل كانت بحاجة شخص يستطيع يقف السراء والضراء رشدها وجنونها وربما لهذا السبب يجد المجانين صعوبة الالتقاء بشخص تقول لنفسها: لا لأنهم مختلفون لأنه يصعب العثور يريد يلتقي بعدة أشخاص مجتمعين واحد” كتاب لقيطة اسطنبول مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تأليف أليف شافاق بين يدي القارئ "لقيطة اسطنبول" من شافاك وهي روائيّة تركيّة معاصرة عالميّة بكلّ ما الكلمة معنى تختلف إختلافاً جذرياً عن غيرها الروائيّين والروائيّات عل السواء مختلف الأوجه حيث جذورها الثقافيّة وقراءاتها الشموليّة وتطلّعاتها الفكريّة والسياسيّة والإجتماعية؛ تكتب الأدب الروائي فتبدع فيه التي تدرس دراسة أكاديميّة منهجيّة فإنّ تقدّمه أدب روائي يتجاوز الزمان والمكان الفكر السياسي والتاريخي والديني والإجتماعي يجعلها تحتلّ مكانة بارزة العالمي الحديث الذي ينقل للقارئ صورة لما جرى أو يجري الآن بلدان معيّنة العالم ولا سيّما صراعات عرقيّة وطائفيّة وقوميّة ودينيّة وسياسيّة تستند مجملها طروحات خرافيّة وتاريخيّة ترى أنّها تعد تصلح معياراً عالم اليوم لإثبات وجهات نظر تعتقد أنها موغلة التعصّب والنظر الماضي وتقديس أحداثه وقت بات لا يأخذ مثل هذه الطروحات محمل الجدّ دامت كما المؤلفة تفضي نتائج نهائيّة حاسمة وإنّما العكس ذلك تزيد بؤر الصراع الطائفي والقومي والمجتمعي البلد الواحد المتعدّد الثقافات والقوميّات والأديان وكانت رؤيتها عبّرت عنها أعمالها الروائيّة قد استندت أساساً بمختلف تيّاراته المعاصرة وتتحدث الرواية نساء عائلة قزانجي تعيش منزل كبير: زليخة الأخت الصغرى تملك صالوناً للوشم والدة آسيا اللقيطة وبانو اكتشفتْ مؤخراً مواهبها كمنجّمة وسيزي الأرملة والمدرِّسة وفريدة المهووسة بالكوارث؛ أما الأخ الأوحد فيعيش الولايات المتحدة وسوف تكتشف ابنته أرمانوش بالتعاون مع أسراراً كبيرة العائلة وعن تاريخ تركيا "لقيطة قاسية وقويّة كرّست الكاتبة نجمةً نجوم العالميّة
❞ “وفي رأيها، فإن أي شخص لا يستطيع أن ينهض ويتمرد، أي شخص لا يتمتع بالقدرة على أن يعارض، لا يمكنه أن يقول إنه يعيش حقًا. ففي المقاومة يقبع سرّ الحياة.” . ❝
❞ “لقد أصبحت الشوارع ملكهم، الساحات لهم، العبّارات لهم. لقد أصبحت جميع المناطق المفتوحة لهم. و بعد بضع سنوات، ربما لن يعود لنا مكان نلجأ إليه سوى هذا المقهى. منطقتنا المحررة الأخيرة. إننا نهرع إلى هنا كلّ يوم هرباً منهم. أوه نعم، هم! فليحفظني الله من شعبي.” . ❝
❞ “لقد علقنا. لقد علقنا بين الشرق و الغرب. بين الماضي و المستقبل. فمن ناحية تجد أن العلمانيين العصريين يفتخرون بالنظام الذي أقاموه، ولا تستطيع أن تنتقدهم بكلمة واحدة، لأن الجيش و نصف الدولة يقف إلى جانبهم. و من الناحية الأخرى، هناك التقليديون المتمسكون بالتقاليد، المفتونين بالماضي العثماني، ولا يمكنك أن تنتقدهم بكلمة واحدة، لأن عامة الناس و النصف الآخر من الدولة يقفون إلى جانبهم. فماذا تبقى لنا؟” . ❝