لما أكل النحل طيباً ووضع طيباً، أوحي الله إليه وجعل له... 💬 أقوال عائض القرني 📖 كتاب السمو

- 📖 من ❞ كتاب السمو ❝ عائض القرني 📖

█ لما أكل النحل طيباً ووضع أوحي الله إليه وجعل له سورة باسمه الذكر الحكيم فخذوا من ثلاثاً: الطيب وكف الأذي ونفع الآخرين كتاب السمو مجاناً PDF اونلاين 2024 يعني (من sublīmis باللغة اللاتينية) علم الجماليات صفة العظمة سواء كانت جسدية أو أخلاقية فكرية ميتافيزيقية جمالية روحانية فنية ويشير هذا المصطلح بالأخص إلى التي تتجاوز كل الاحتمالات يمكن عدها قياسها محاكاتها تُعزى أول دراسة معروفة للسمو أطروحة لونجينوس: (Peri Hupsous Hypsous) عن (On the Sublime) ويُعتقَد أنه قد تم تأليفها القرن الأول بعد الميلاد بالرغم أن أصلها ومؤلفها غير مؤكدين وفقًا للونجينوس هو تصف عظمة رفعة رقيّ الفكر العقل وخاصةً سياق الـبلاغة وهكذا يوحي بالهيبة والوقار والتمتع بقدرات إقناعية كبيرة تتميز لونجينوس بالإشارة ليس فقط كُتَّاب يونانيين مثل هوميروس (Homer) بل أيضًا مصادر خاصة بالكتاب المقدس تكوين وقد أُعيد اكتشاف هذه الأطروحة السادس عشر ويُنسب عادةً تأثيرها اللاحق قيام نيكولا بوالو (Nicolas Boileau Despréaux) بترجمتها الفرنسية 1674 وقام الإنجليزية لاحقًا كلٌ جون بولتني (John Pultney) 1680 وليونارد ولستد (Leonard Welsted) 1712 وويليام سميث 1739 والذي نُشِر الإصدار الخامس ترجمته 1800 يعتبر علو الهمة وسمو الروح مطلب شرعي ومقصد إنساني أجمع عليه العقلاء واتفق العارفون والمطالب العالية أمنيات الرواد ولا يعشق النجوم إلا صفوة القوم أما الناكصون المتخاذلون فقد رضوا بالدون وألهتمهم الأماني حتى جاءهم المنون فليس لهم سجل المكارم اسم لوح المعالي رسم وقد أردتُ بكتابي إلهاب الحماس وبث روح العطاء وإنذار النائمين بفيالق الصباح والصيحة الغافلين