█ حتى لو أدركت ليلة القدر فإنها لن تكفر عنك عدوانك الآخرين ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) كتاب مقالات محمد عبيد مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات ضمن للكاتب والتي قام بنشرها كان بين هذه التي احتواها الكتاب: 1 ما أهمية تعليم ولدك القرآن؟ 2 نظرة المجتمع إلى المرأة دينية واقعية 3 مختلفة القرآن والحديث 4 إدارة الوقت وترتيب المسلم لحياته مقتضى الإسلام 5 مصطلحات يجب أن تعرفها 6 أعاجيب السور القرآنية سورة الحج 7 كيف صاغ الإمام عبده نظام الطلاق للدولة الحديثة؟ 8 الأديان المؤثّـرة العالم 9 التصوف طريق المُحبين الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ الكونفوشيوسية ديانة أهل الصين، وهي ترجع إلى الفيلسوف كونفوشيوس, ويعتقدون بالإِله الأعظم أو إله السماء ويتوجهون إليه بالعبادة، كما أن عبادته وتقديم القرابين إليه مخصوصة بالملك، أو بأمراء المقاطعات, كما يعتقدون ان للأرض إله، ويعبده عامة الصينيين, وان للشمس والقمر، والكواكب، والسحاب، والجبال... لكل منها إله. وعبادتها وتقديم القرابين إليها مخصوصة بالأمراء.
والأغرب أنه عندما مات كونفوشيوس تم تقديسه من قبل اتباعه فـــصاروا يعبدونه, ولم يكن كونفيشيوس نفسه يدعي أنه إله.
"وعبادة الصينيين غناء ورقص وموسيقى, وكأنهم بهذه الأعمال يشركون آلهتهم معهم في سرورهم وأفراحهم وأغانيهم وموسيقاهم".
"والكونفوشيوسية ليست دينا في نظر كثير من المفكرين لأنها مجموعة من الحكم والأقوال العظيمة تفوه بها كونفوشيوس" . ❝
❞ الله عز وجل قد خلق الإنسان بصبغة الشعور والإحساس فهو يميل بطبيعته إلى المستلذات ، ولما كانت هذه طبيعته قد أحكم الله عز وجل الأمور وضبطها بمعاييره العادلة التي لا تؤثر على الإنسان تأثيرًا يُذهب بعفته وكرامته . ❝
❞ الحب النقي، هذا الحب الذي يأخذ بأيدي صاحبه إلى كمال وجوده الإنساني بامتزاج الروح مع محبوبها في عالم المثل العليا ثم يهبط في عالم الواقع الأرضي متجسدًا بكل مُرادته من غاية الإنسان في هذا الكيان الوجودي الكبير!
ولهذا كان ابن حزم الظاهري _رحمه الله_ ممن كتبوا في الحب وفضله، ورسالته في طوق الحمامة لتجلي معاني اهتمامه ويقظة فكرته وأبعاد عمقه في نظرته لهذا الأمر الجلل؛ أنظر ماذا يقول:
" الحب -أعزك الله- أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة؛ إذ القلوب بيد الله عز وجل. وقد أحب من الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين كثير" . ❝