█ وخطأ من يُعبَّر له بجميل الحب الخالص أن يرصد محبوبه بالفهم السقيم الذي ما كان أفهام العقلاء أو شهداء الوجد الصافي وفي هذا يلوم الأستاذ سيد قطب _رحمه الله_ النوع قائلًا أرخصتَ حبّي إذ بثثتك بعضَهُ ** فليبق مكبوحاً إذَنْ فتَكَتَّما إن بثُّ الحبِّ عندكَ مأثمًا فكذاك عندي سوف يغدو مأثما ! كتاب مقالات محمد عبيد مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب عبارة عن مجموعة المقالات ضمن للكاتب والتي قام بنشرها كان بين هذه التي احتواها الكتاب: 1 أهمية تعليم ولدك القرآن؟ 2 نظرة المجتمع إلى المرأة دينية واقعية 3 مختلفة القرآن والحديث 4 إدارة الوقت وترتيب المسلم لحياته مقتضى الإسلام 5 مصطلحات يجب تعرفها 6 أعاجيب السور القرآنية سورة الحج 7 كيف صاغ الإمام عبده نظام الطلاق للدولة الحديثة؟ 8 الأديان المؤثّـرة العالم 9 التصوف طريق المُحبين الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ لماذا ننزل حديث (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) منزلة الميل القلبي؟ مع العلم أن النبي ﷺ كان أعدل الناس ظاهرًا وباطنًا قلبًا وقالبًا بين زوجاته!
يقول العيني في عمدة القاري: "قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة؛ لِأَن ذَلِك مِمَّا لَا يملكهُ الرجل وَلَا هُوَ فِي قدرته".
لكن هل المودة والحب مما لا يملكه الرجل فعلاً؟! ولماذا ننزل هذا الحديث منزلة تتعارض مع صريح فعل النبيﷺ وقوله؟!
لقد كان النبي ﷺ يكثر من ذكر السيدة خديجة، وكان يقول "إني رزقت حبها".
ولما كانت عائشة تغار من ذكرها وتنتقد "لقد أبدلك الله خيرًا منها". كان النبي يقول "والله ما أبدلني خيرًا منها".
وقد عاش النبي حياته معها سعيدًا ولم يتزوج عليها حتى توفاها الله.
وفي نفس المنوال؛ أحب السيدة عائشة حبًا شديدًا، وتواترت الأخبار بعظمتها في قلبه، لكنه ﷺ لم يكن يميل إلى إحدى زوجاته ميل القلب المتدرج في الحب، إن النبي ﷺ كان محبًا معتدلا عادلا في حبه بين زوجاته كلهن.
قد أصدق أن يميل أحدنا إلى زوجة عن أخرى، لكني لا أصدقه في شخصية سيدنا النبيﷺ
لقد صدق النبي ﷺ حين قال: «من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل»
صدق النبي ﷺ، وجارت أفهامنا! . ❝
❞ اكتشاف "الانفجار الكبير" في بداية الأمر كان مجرد نظرية , ثم ها هي تلبث لأن تتحول لحقيقة علمية تُـــثبت أن للكون بداية . ويقول الفيزيائي ادموند ويتيكر «ليس هناك ما يدعو إلى أن نفترض أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم وأنه حدث بينهما تفاعل فجائي، فما الذي يميز تلك اللحظة عن غيرها من اللحظات في الأزلية والأبسط أن نفترض خلقاً من العدم، أي إبداع الإرادة الإلهية للكون من العدم . ❝