█ الرضا والقناعة : سوف تجد راحتك فالقناعة هي سر الحياة بكل راحة واطمئنان وهدوء فإنْ لم ترضَ لن ترى الراحة أو تنعم بها مطلقاً فكما تعلم بأن الدنيا تُعطيك سوى نصيبك منها الذي كُتِب لك بمشيئة الله فإن كل ما عليك هو أنْ ترضى به وتتقبَّله حتى وإنْ كان معاكساً لما تُريد فأوقات الجنة والنعيم أشياء لو حصلت عليها لكانت مصدراً للشقاء والتعب ولا الخير أخرى لحمدت وشكرته كثيراً فالله دائماً يمنع عنا طرق الشر الأشياء التي تجلب لنا السوء والإعياء وقلة فنحن لا ندرك ذلك إلا وقت متأخر بعدما نمر من الموقف أي أمر فنأخذ العِظة والعِبرة منه ونتذكر بأننا نملك شيئاً الدعاء والرضا بالمكتوب فكل منا يأخذ حقه أربعة وعشرين قيراطاً يُوزِّع الأرزاق بالعدل والتساوي بين جميع خلقه سواء أكان الرزق يتمثل مال عمل سعادة زواج إلى آخره يتمناها المرء حياته ويسعى للحصول والوصول لها أُوتي قوة وإرادة وإصرار وصبر فأعاننا الطاعة والقناع بما قسَمه ننال الجزاء الناتج عن هذا الصبر والانتظار ونكون سعداء بتلك النتيجة المرتقبة حقاً اختبار صعب فحُسن الثواب كتاب جرعات تنفس مجاناً PDF اونلاين 2024 الحرية من أبسط حقوق الإنسان أن يكون لديه الاختيار القبول الرفض المهم ألا يتخذ قرارا اعتمادا أوامر فرضت عليه وهو غير قابل راض عنها لأنه الواقع مرتاحا فيما يفعله راضيا نتائج القرار فعله رغما عنه فاتركوا حرية نريدها ونرغب نفعل نريد بكامل إرادتنا ونتحمل نتيجة نقوم لنكن قادرين تحمل المسئولية والسير طريق الملئ بالمنعطفات ثقة راهبين خائفين تحدي الصعوبات والمواجهة فذلك سيجعلنا نتحلى بالشجاعة والقدرة التقدم للأمام ويمنحنا مزيدا الثقة بأنفسنا وبقدرتنا اتخاذ قرار مهما بلغت صعوبته فقط دعونا نجرب جربتموه فإننا سوف نتعلم ونكتسب المزيد الخبرة والتعود التعامل مع مواقف ومشكلات بعد نعد صغارا اليوم
❞ التوكل على الله ؛
إن موازين الكون وأموره برُمتها تعتمد على الله وتدابيره وقدرته على فعل ما لا يستطيع المرء فعله مهما تَوصَّل من مكانة ومهما بلغ من العلم والذكاء ، فالله هو خالق كل ذلك الكون من سمائه لأرضه ، فهو قادر على إعطاء مَنْ يشاء ورِزق مَنْ يشاء ، وكل ما علينا فعله هو السعي وراء ذلك الرزق الذي ينتظرنا سواء أكان مالاً أو عملاً صالحاً أو أي شيء آخر قد يفوق خيالك أو يتعدى سقف توقعاتك ، فكلما كنت إنساناً نشيطاً غير متكاسل كلما أوسع الله من رزقك ومنحك أكثر مما تمنيت وشئت ، فالله يُوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، فجزاء الصبر الخير والرزق الوفيران اللذان لا حدود لهما على الإطلاق ، فكن مِن أصحاب الصبر والتحمل تجد الدنيا بأكملها راكضة أسفل قدميك ، أما إنْ ركضت وراءها فلن تعطيك أي شيء مطلقاً لأن العطاء الفياض يكون من الخالق وليس من دنيا فانية لن تدوم طويلاً ، فكن على دراية بمصلحتك ولا تجعل الدنيا كل همك وأملك الذي تعيش لأجله ولكن حاول تحقيق هدفك بها ولا تكن متعلقاً بها للنهاية تتمنى أن تستمر بها أمداً أطول ، فكل امرئ أجل سوف يلقاه حتماً لا محالة فالاهم أنْ يكون راضياً عن نفسه وعن سلوكه في الدنيا بشكل عام حتى لا يندم على أي وقت ضيَّعه في أشياء لا تستحق الاعتناء بها من الأساس ، فلقد خُلِقنا من أجل أسمى من الدنيا بمراحل فيجب أنْ ندرك ذلك جيداً قبل فوات الأوان . ❝
❞ #المعايير_التي_تحكمنا_عند_اتخاذ_أي_قرار:
كلنا نعلم أن المعايير التي تقاس بها الأمور تختلف من شخص لآخر، ومن عقلية لأخرى، فما يناسبك قد لا يناسبني، أو يتوافق، أو يتماشى، أو ينسجم، أو يتلائم مع أفكاري، وتطلعاتي، ومتطلباتي، واحتياجاتي الشخصية المختلفة، فلا يجب على أي امرئ مهما كانت درجة قربه منك أن يفرض عليك أو يجبرك على القيام بأشياء غير راضٍ عنها، أو راغب بها، أو مقتنع بها على الإطلاق، فلا تجعل الأمور تخرج من بين يديك حتى تفقد السيطرة عليها تماماً، ولا تتمكن من التحكم في أمور حياتك البسيطة منها والمعقدة أو المصيرية فيما بعد فستظل كذلك إلى أنْ تصبح شاباً يافعاً، وحتى تشيخ أيضاً ما دمت تترك لغيرك التدخل في أدق التفاصيل التي قد لا تناسبك، أو ترضيك، أو تريحك، فلتكن متحكماً بذاتك في أمور حياتك تكن أكثر ثقة في نتيجة قراراتك . ❝
❞ قدرة التخلي :
هناك أشياء لو كان بأيدينا أو بإرادتنا لما اخترنا أنْ تكون بتلك النهاية المذرية ، ولكن نحن لا نملك القدرة على تحديد مصير الأشياء أو نهايتها ، نحن دائماً ما نتطلع للحفاظ على الأشياء التي نملُكها بكامل قوانا وجهودنا ، نظل نتمسك بها حتى آخر لحظة ولكن غالباً يحدث ما يخالف إرادتنا وبدون أي مبررات أو مؤشرات مسبقة ، أو إنذارات تجعلك تتوقع ذلك الحدث ، فعلينا فقط أنْ نعتاد ما يتركنا ويرحل فإنْ تأقلمنا على ذلك فلن نجد أي صعوبة في الاستمرار دون ذلك الشيء ، فكل شيء قابل للفقدان ولا يوجد شيء دائم . ❝