█ لطالما حمّلت نفسي مسؤولية هذا أمام الرب وإيماني بعلمه بما كانت تكن ذلك اليوم يطمئنني أمامه أكثر من الوقوف ووساوسها لكن التفاصيل التي ذكرها (كازارشان) أوقدت بي سعيرًا عذاب الضمير لقد رحلت الآلاف الأمنيات والأحلام حتى بيوم سعيد لم يكتمل * * * 🗺️ خريطة توزيع الرواية: https: bit ly kazanmap 🟦 صفحة فيسبوك: a3ezz 🟪 انستجرام: inezz 🟦 تويتر: twaezz 🟫 جودريدز: gaezz كتاب كازارشان: أمنيات محارب مجاناً PDF اونلاين 2024 "عدت بنظري مكملاً طريقي إلى بوابة المعسكر أخذت أقترب منها بينما أتخيل الطفل القلق الباكي الذي عبر منذ سنوات بعيدة مدفوعاً بالأوامر والصياح والضرب يتلفت يميناً ويساراً مع زملائه الصغار يتأمل المكان سيصبح عالمه لسنوات طويلة قادمة لا يعلم ستنتهي أم سينتهي قبلها؟! توقفت أسفل البوابة عند الخط الوهمي الفاصل بين أرض وما خارجه أتأمل الأفق قلق العالم المجهول ينتظرني هناك كان الأشد ألفة لي حين هو ظلمة أصبح عالماً معكوساً كل شيء الآن عكس ما ذهب بمشاعره وعالمه وأمنياته إحدى ليالي الصحراء شهد فيها نور القمر دموعه وخوفه وكأنه قد استجاب له وأخذه إليه "
❞ إن رهبة هذا الجو ورهبة الشتاء بأكمله لا تساوي شيئًا بجانب ما كنت أشعر به في أول لحظة بالزحف، إنها اللحظة التي أخذونا من آبائنا وحجراتنا الدافئة لأجلها، كنا نتقدم وسط ظلام الفجر وظلام المجهول لا نرى شيئًا بالكاد، لكننا كنا نعلم أن حياة كل منا تتقدمه بخطوات أو أقدام . ❝
❞ وأن هذا الظلام لن ينتهي إلا مع نفير طابور الفجر، وعليه أن يستعد.. وينجو.. ويتخطى كل هذا، وترك الأيام تغير ما به.. وتأخذ ما بصدره نهشًا وتمزيقًا.. وهو راضٍ ومتحمل، لكيلا يعود ألم تلك الليالي إليه مجددًا . ❝
❞ تحولت مع كتيبتي لأدوات حصد للأعضاء والرؤوس وحتى الصرخات، كان منظرًا رهيبًا أن ترى الآلاف من الوجوه يجرون حولك وأفواههم متسعة تصرخ كما لم تصرخ قبل اليوم، كأن الموت غيوم قد حلت عليهم فيحاولون الهرب من كل قطرة . ❝