❞❝
❞ ضحكت ضحكةً خفيفةً ساخرةً وقالت:
- أكيد بتكتبي، هو إنتي وراكي شغلانه غير كده، أبوكي شغل الزمبلك ونسى يطفيه.
جزّت ˝حواء˝على أسنانها في غيظٍ، لطالما كرهت أسلوب أمها وتهكمها، لم تتحمل أي تلميحٍ سلبي على والدها توأم روحها، مَن لا يعتبرها معاقة بل نوعًا مميزًا نادرًا من البشر.
عادت ˝ندى˝ لنبرتها السابقة متخليةً عن التهكم:
- ˝ملك˝عايز يشوفك، قال لي أوديكي ليه.
أومأت ˝حواء˝ برأسها موافقةً على الفور، وبان عليها تحمسٌ جعلها تبدو كالبلهاء بعد موقفها السابق والجدية التي رسمتها لوقت.
- خلاص هوديكي بكره بعد المدرسه.
اقتربت ˝ندى˝ بنية تقبيل ˝حواء˝ أمالت رأسها نحوها، لكنها تراجعت بعدما شعرت برجفةٍ تسري في جسد ˝حواء˝ وكأنها ترفض تلك المبادرة، لا تريد منها الاقتراب. انسحبت بهدوءٍ من الغرفة وهي تشيح نظرها هربًا من عيون˝حواء˝.
˝ملك˝ هو بمثابة عم ˝حواء˝، تربى مع والدها ونشأ معه، أما ˝صفوت˝ فكان الكبير بفارق عامٍ واحد، لم يفترقا أبدًا حتى أن كثيرًا من الناس اعتقدوا بالفعل أنهما شقيقان. أما عن علاقة ˝حواء˝ به فكانت شديدة الغرابة؛ فذلك الرجل عنى لها الكثير منذ أن بدأت تعي، رأته دائمًا الأكثر وسامة، الأكثر جاذبية دونًا عن باقي الرجال، أحست في حضنه بدفءٍ، وفي صوته أمانٌ، وعند وجوده مع أناسٍ آخرين في نفس المكان تثبت نظرها عليه وحده واختفى الجمهور، نظرت إلى ابتسامته وسافرت إلى إحدى قصصها وخيالاتها، رسمت من تلك البسمة سماءً وبحرًا، من تلك اللمسة الرقيقة ربيعًا ونسماتٍ تصاحبه، من نبرته شجنًا وألحانًا عذبة، من نظرته التي تطل من عينيه الواسعة الذكية راقصين يطوفون من على الأرض ويدورون بلا كللٍ.
من شدة تحمسها بذلك الخبر فقدت تركيزها ولم تكمل القصة وآثرت أن تكملها في وقتٍ آخر. انتفض جسدها مع فتح الباب المفاجىء، دخل ˝عدلي˝ عليها بحركةٍ متوترةٍ، نظرت إلى تلك الأعين واستشفت على الفور بتغييرٍ أصابها، بريقٌ كان يسكنها اختفى ووضع مكانه شيئًا مظلمًا وكأنها لم تكن هناك، تجاهلها، أمسك بغطاء فراشه وانسحب من الغرفة؛ لتكون أول ليلةٍ له يفترق فيها عن ˝حواء˝ ويؤثر النوم وحده على الأريكة في الخارج!! . ❝
❞ شكراً للناس إلى بتتواصل معايا عشان تقولى رأيها في الرواية أنتوا فعلاً أحلى حاجة حصلت ليا ورأيكم مهم جدا عندي
حقيقي رأيكم بيسعدني عشان أقدر أكمل.
وشكراً للبنوتة الجميلة شهد إلي بحثت عني عشان تقولي رأيها
منتظرة رأيكم ودعمكم ♥️🥰
#أسماء_يمانى
#خُلقنا_للظلام . ❝
❞ شيطان.. قرين.. مسخ.. ايا كان ما تسميه فقط ابتعد عنه.. إذا كنت تريد ان تراه فقد سبقك النمرود وإن كنت تريد ان تعبده فقد عبده قابيل من قبلك.. لاتنظر الي ماضيهم.. فقط انظر الي النهايه.. دامية هي وقاسية... كل ما عليك إن تتذكره انك من نسل ادم عدوه الأبدي . ❝