❞❝
❞ شئت أم أبيت، فإن الحوار الذي يدور داخل عقلك هو من يسير حياتك، فما أنت الا مجموعة من الأفكار، و ما تفعله في حياتك كل يوم ماهو إلا تنفيذ للأفكار التي تسيطر على عقلك، و إذا أردت أن تحسن اي جانب من جوانب حياتك فلا بد أن تحسن أفكارك تجاه هذا الجانب . ❝
❞ ستشعر بالتغيير في سلوكك وعملك وحياتك في اللحظة التي تقرر فيها أنك مسئول عن حياتك مسئولية كاملة بمشيئة من الله ..
وقتها ستتوقف عن لوم الآخرين ولوم الظروف، ستتوقف عن الشكوى!!
ستنتقل من طور الشكوى الذي لا ينتهي إلى طور التغيير، ستبدأ في إصلاح حياتك بترك ما يسوءك إلى ما لا يسوءك ..
لا يهم تماماً من الذي أخطأ ووضع بعض الزجاج المكسور أمام بيتك، لكن بما أنه أمام بيتك الآن وربما سيسبب الأذى لك ولأهل بيتك .. فأنت أصبحت مسئولاً الآن عن إزالته .. وبدلاً من أن تستهلك طاقتك في الغضب والتذمر، ببساطة قم بإزالته وسينتهي الأمر!! . ❝