❞❝
❞ “أفتقد قلم الرصاص المدرسيّ، الذي بطرفه ممحاة. كان يخفّف من ذعري، لعلمي أنّ ما أخطّه قابل للمحو. وأنني في أداة واحدة أمتلك خيارين.
تمنيت لو أنّ الممحاة أداة من أدوات الحياة، لا من عدّة الكتابة. كي نمحو بها ما ندمنا على فعله في نص حياتنا المليئ بالحماقات.” . ❝
❞ كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر.
كان طيبًا.
ما كانت له هواية عدا التنفس.
كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ.
كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين.
جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.
فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك
فانتحر . ❝