❞❝
❞ هل لنا أن نحوذ علما بمن ذا الذي إستطاع قيادة الانسان والذي بدورة قد قبل تلك التبعية بأن يكون هو أي الانسان أداة لتلك الاستقطاعات الزمنية بما فقد بها وفيها وعن طريقها عدد لابأس به من الفترات الزمانية و الأنفس الانسانية كذلك أنه فقد إستقرار بمعناه الروحي والنفسي والجسدي به فقط أي الاستقرار يكون ما يسعي إليه بحثا وجهدا وأملا لتحصيل مستوي يرضيه من تطور وإرتقاء فكان بدلا من ذلك مَطية لاستسلام كان ومازال يؤدي لتشرذم روحي بالمقام الاول يوازيه ما إستلزم ذلك من أحداث بمرور زمان . ❝
❞ تـحذير :
هذا الكتاب بين دفتيه ما لا يحتمل تأويلا أو توجيه أو إسقاط بأي شكل من اشكال فهو محدد الطابع والاتجاه والمرمي فجزء كما جزء من اجزاء عددها ستة اجزاء يتحدث عن أحجية حياة وموت كمبدأ لزوجية هي من سنن الخلق الإلهي والتي تحتمل كل المضامين والتلويحات والعناصر بحديها الظاهر والخفي وأعلاها زوجية الوجود والعدم وصولا لزوجية الأبيض والاسود ...
فهو لا يصلح للقراءة فهو حالة من حالات القراءة التفاعلية والتي في معني لها أنها نسيج من كلمات وافكار لا يكتمل نصابُها دون وجود لحوار بينها وبين كلمات أخري لا تربض في سطور كتاب إذ انها ليست حبيسة لأوراق بل هي لمن شاء تمام فهم وتفاعل .. فلا يحوي هذا الكتاب ماهو زج لمُسميات كما تأريخ أو إعلام و إعلان أو تلقين و تكرار لما هو معلوم بضرورة من حواصل أكاديمية وتعليمية فهو ليس موجه لعموم ماعز اليف بل خطاب حواري لفئة قليلة تعي وعيا بأدوات وظيفة عقلية ــــ هي حكر علي كائن يدعي إنسان ...
خلافتك إحمل منها ما يجعلك إنسان في رحمة الله ...
مـيــــدان مــــديــن
2023 . ❝