❞❝
❞ بعنوان˝القلبُ الحائرُ˝.
أمضيتُ سنين عمري أحاربُ هذا القلب، أُخبره أنني اكتفيتُ من العذاب ألواناً، لم يعد هناك دمعٌ في عينيّ لذرفها، مابك؟!
لما كلُ هذا الحب له؟!
إنه لا يُبالي لشأنكَ، لقد تركك وحيداً وسط ظُلماتِ الأسَى، وعزم على فراقك رُغم احتياجِك له، فما للأيام التي أمضَيتَها معه إلّا وأُصِبتَ بالوجعِ، ألن تكتَفي عن تعذِيبي؟!
فما ذنْبِي أناْ؟!
لما كلُّ هذا الوجعِ يُلاحقني؟!
لقد أخبرتُك مُسبقاً أنني لا أصلح أن أكون عشيقة أحد، لكنك لم تُنصت لي واتخذت ذاك الطريق دون إعلامي، وها أنا أتحملُ نتائج أَخطائِك.
*بقلم_آلاء أبوعصا . ❝
❞ بعنوان ˝قسوة الوادي˝.
وقفتُ أمام مرآتي أُحادثها؛ فرأيت شخصًا أجهله.
مضى الكثير من عمره، وبقىَ القليل.
أهلكته صعابُ الدنيا، وأُناسها.
امتلأت جفونه بالدموع؛ خشية التقائها بالخدِ.
ضاعت أحلامه وسط مفاوز الآخرين.
رأى الغربة وسط الأحبة.
لا يُبالي بعيشه، وقدراته.
فكلّ ما يشغل باله؛ أنه انتهى.
الكاتبة/ آلاء أبوعصا|عشق| . ❝
❞ محبوبي لو اجتمع عليه أهل الأرض جميعهم؛ سيظل مسكنه في قلبي خليدُ.
فكيف لذاك القلب أن يعشق غيره، وقد قنط بداخله لبيدُ.
ألا أيها الفكر الحائر أبشر، فمعشوق زمانك رشيدُ.
فما بالُ ذاك الجسد مجلجلًا، حين يُذكر اسمه بعيدُ.
فلن يعجز ذاك اللسان عن ذكر اسمه؛ حتى يَجيءُ.
الكاتبة/ آلاء أبوعصا|عشق| . ❝