❞❝
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة . ❝
❞ ماهية الحياة :
الحياة معقدة ؛ فهي أشبه بخيوط معقدة في قضية يَصعُب فيها الوصول للجاني رغم أنها كانت تبدو بسيطة وهينة فقط لأن الأمور تبدو أسهل وأبسط من بعيد ما دُمت بعيداً عن المشهد أو كنت طرفاً خارجاً عنه تماماً مثل الأطفال ، فهم يشعرون بأن حياة الكبار سهلة ، فهم لا يفعلون شيئاً سوى الذهاب لعملهم ورعاية الصغار وتلبية متطلباتهم ولكن عندما يكبرون سيعرفون جيداً أن الحصول على تلك الوظيفة لم يكن بالأمر السهل البسيط مُطلقاً وإن رعاية الصغار تتطلب مزيداً من الرغبة والصبر والجَهد والمسئولية التي تقع على عاتق هؤلاء البالغين شيئاً فشيئاً حتى يكادوا ينسون أنفسهم وحياتهم ، فهم يكرسونها لهؤلاء الصِغار وُيؤثِرونهم على أنفسهم ، فنحن نعلم جيداً بأن الحياة ليست بتلك البساطة كما كانت تبدو لنا في الصغر عندما كناً أطفالاً لا نفهم شيئاً بها سوى اللعب وتقضية الوقت بسعادة ، ولكنها تُبنَى على الصبر والسعي فهما أساس الوصول للمُراد مهما طال الانتظار ومهما دارت الأيام .
معرض تونس الدولي في الفترة من ١٩ إلى ٢٨ إبريل . ❝